كتب : نورا فخرى
طالب النائب حسام الرفاعى عضو مجلس النواب، بالنيابة عن نواب محافظة شمال سيناء، بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف علي حقيقة ما أشيع بشأن احتجاز أجهزة الأمن لبعض مما تم الاعلان عن وفاتهم أثناء مداهمه الشرطة لوكر إرهابي، ومخاطبة الجهات المعنية وإجراء تحقيق عادل.
وقال "الرفاعى"، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأثنين برئاسة د. علي عبد العال، أن هناك عدد من العمليات الخسيسة التي استهدفت رجال الشرطة في العريش، وتم الإعلان بعدها في بيان للداخلية أنه تم اقتحام أحد أوكار وأثناء تبادل إطلاق النار تم قتل 10 من الإرهابيين، وسعدنا بالخبر، لكننا فؤجئنا بعد ذلك أن الأهالى هم بعض ممن قتلوا، وقد قالوا أن ابنائهم كانوا محتجزين لدي أجهزة الأمن قبل الحادثة بشهرين.
وأضاف أن هذا الحديث أثار بلبله ورعب في الشارع السيناوي لاسيما أن البعض خشى علي ذويه من المحتجزين.
وشدد علي أهميه تشكيل لجنة تقصي الحقائق، لاسيما أن بعض القنوات تحاول إثارة الفتنه بين الشعب والشرطة في سيناء، مشيراً إلي أن ما يحدث علي ارض سيناء يعلمه الجميع .
ووجه التحية لأرواح الشهداء جيش، شرطة مدنين، مؤكداً أن الجميع شركاء في المعركة ضد الارهاب الاسود، قائلاً : "بقالنا 3 سنين ونصف حرب ضروس، وأبناء سيناء ضحايا الارهاب".
وعندما قاطعه رئيس المجلس علق الرفاعي : " إحنا بننفذ التعليمات الخاصة بسيادتك ونتحدث بهدوء"