الخميس، 12 سبتمبر 2024 02:59 ص

"المصريين الأحرار": الإرهاب يستهدف هدم المجتمع وتقسيمه.. ووحدة الصف ضرورة لمواجهته

"المصريين الأحرار": الإرهاب يستهدف هدم المجتمع وتقسيمه.. ووحدة الصف ضرورة لمواجهته الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»
الأحد، 09 أبريل 2017 11:17 م
كتبت سماح عبد الحميد
نعى الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، شهداء تفجيرات كنيستي الغربية والإسكندرية، مقدما التعازي لأهالي الشهداء الذين سقطوا اليوم ضحية للإرهاب الغادر، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم فى منازل الشهداء والصدقين.

وقال الدكتور عصام خليل – خلال استضافته في برنامج «بين السطور» المذاع على قناة «ON LIVE» مع الإعلامية أماني الخياط - إن الإرهاب له 3 أبعاد لتقسيم الدول، أولها هو «التقسيم المجتمعي»، وهدفه هدم تكوينات المجتمع وتقسيمه إلى مسلم ومسيحي، وهذا ما بدا واضحًا في تفجيرات المساجد في الكويت والسعودية لضرب السنة بالشيعة، وأن البعد الثاني هو «البعد الاقتصادي» الذي يستهدف إظهار صورة عدم استقرار الأوضاع لتحجيم الاستثمار وضرب السياحة في مصر، خاصة بعدما دعت الخارجية الأمريكية رعاياها إلى زيارة مصر واعتبارها من الدول المستقرة الآمنة، مشيراً إلى أن البعد الثالث هو «البعد السياسي» وهو ما تمثل في الزيارة الناجحة لواشنطن التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ومباحثاته مع الرئيس الأمريكي، وتأكيد الأخير على دعمه لمصر والنظام المصري.

وحول محاولات تفتيت المجتمع، أكد الدكتور عصام خليل، على ضرورة التكاتف والترابط بين كافة طوائف الشعب المصري لمواجهة هذا العمل المخطط له بدقة، لافتا إلى أن تفجيري «طنطا والإسكندرية» عمل مخطط له من أطراف خارجية وأن العناصر الإرهابية اختارت توقيت الحادثين والفارق الزمني بينهما بعناية ودراسة، بهدف إحداث ارتباك في صفوف أجهزة الدولة، لافتا إلى أن الشريط المصور الذي ظهر فيه منفذ عملية كنيسة الإسكندرية يظهر اختيار العنصر الإرهابي بدقة لتوقيت ومحاولة دخول الكنيسة.

وأردف رئيس حزب «المصريين الأحرار»: «مصر تمر بلحظات خطيرة وشديدة الصعوبة، ولابد من تحكيم العقل في هذه اللحظات الصعبة، لأنه لو فقدنا السيطرة سنفقد كل شيىء»، مضيفا: «إذا لم نكن صفا واحدا هنموت واحد واحد.. أهل الشر فشلة.. وأقول لأسر الشهداء الألم عندنا زيكم وانتوا عارفين هم فين دلوقتي.. انتوا قدمتوا شهداء للوطن والكنيسة»، مستشهدا بآية من الأنجيل: «تأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً للهِ».

وشدد الدكتور عصام خليل، على ضرورة ترك إدارة الأزمة للمتخصصين فيما يخص هذا العمل الإرهابي، مناشداً الجميع بعدم المزايدة على موقف المسيحيين المعروف مُسبقًا، وأن الشعب المصري على وعي بأن هذه الحوادث تستهدف أمن الوطن وليس فئة بعينها ويجب أن يكون لدينا الوعي للتصدي للإرهاب وكل مصرى عليه دور فى التصدى لهذا الإرهاب الأسود الذى يضرب كل دول العالم وليس مصر فقط.


print