وأضاف "باشات"، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن هذه الزيارة قد تكون أيضا خطوة تمهيدية لزيارة رئيس الوزراء الإثيوبى ميريام ديسالين لمجلس النواب المصرى، وتعريفه بخريطة الواقع السياسى وضرورة طمأنة نواب البرلمان تجاه هذه القضية فى كلمته لهم، لافتا إلى أن مصر ما زالت حريصة على حل أزمة سد النهضة بين دول أفريقيا، وغير راغبة فى التصعيد بالمحافل الدولية، ولهذا ما زالت تتبنى خيار التسوية وحل المشكلة فى إطار دبلوماسى.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أن الشركات الجديدة المكلفة ببناء سد النهضة تستند على اتفاقية 1959، التى تنص على الحفاظ على حصة مصر فى مياه نهر النيل بواقع 55 مليارا ونصف المليار متر مكعب، وهو عكس ما تريده إثيوبيا التى تسعى للانتقاص منها، وهذا سبب موقفها المتعنت وغير المفهوم، وهو ما نتطلع لحله خلال هذه الزيارة.