كتبت شروق عز الدين
أكد طارق الخولى، عضو مجلس النواب بائتلاف دعم مصر، أن الدول المستقرة ديموقراطيًا، يعاقب المسؤولين فيها على تصريحاتهم، حتى ولو كانت"زلة لسان"، مؤكداً أن الوضع العام واستاء من اللفظ، والذى أدى إلى اتخاذ القيادة السياسية هذا القرار، قائلًا للزند "أنت أخطأت واعتذرت والاعتذار شىء جيد ولكن حالة الاستياء هى ما دفعت القيادة لاتخاذ هذا القرار".
وأضاف الخولى فى تصريحه لموقع برلمانى، أن منصب وزير العدل منصب مرموق، يجب أن يكون صاحبه لديه القدرة أن يتكلم بصورة لائقة، ويطفى حالة السلام والطمأنينة المجتمعية.
أما عن حق إقالة رئيس الوزراء لوزير العدل، قال النائب الشاب أن الدستور ذكر أنه يتم تعينهم من قبل رئيس الجمهورية، ولكنه لم يذكر شيئاً عن الإقالة ومن له الحق فى ذلك.
طارق الخولى وأحمد الزند
