كتب محمد أبو العلا
قالت النائبة آمنة نصير، عضو
ائتلاف دعم مصر، وعضو لجنة الشئون الدينية المؤقتة بمجلس النواب، إن الجدل الحالى الذى يشهده المجتمع بخصوص النقاب- خاصة قرار منع النقاب لأعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة- أساسه ما تم توارثه من عادات وتقاليد لا تمت للإسلام بصلة، تم توارثها ونقلها عن القبائل اليهودية بشبه الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام.
وأكدت عضو لجنة الشئون الدينية المؤقتة بمجلس النواب، أن الإسلام ألزم المرأة ألا تبدى إلا ما ظهر منها، واتفق أغلب العلماء على المقصود "الوجه والكفين"، ولم يكن المقصود هو نقاب المرأة، وإنما التزامها بملابس ملائمة لها، لا تكن ضيقة ولا لافتة للنظر، فالإسلام أعز من شأن المرأة ولم يأت لخنقها وتكبيلها.
واضافت، أن أصل النقاب هو عادة وشريعة لدى اليهود لدرجة أن كبير أحبارهم ويدعى "موسى بن ميمون"، كانت له فتوى تلزم المرأة بضرورة لبس النقاب، وتدعى بأنه إذا ما خرجت المرأة بدونه، ولو فى صحن دارها، فقد خرجت من ملة اليهودية، وهذا تعبير عن مدى تشددهم وغلوهم فى هذا الأمر.