قصة صحفى الجزيرة محمد فهمى.. تنازل عن الجنسية المصرية وأفلت من المحاكمة ثم استردها؟

محمد فهمى صحفى قناة الجزيرة القطرية الإنجليزية فى مصر الذى اتهم فى قضية "خلية الماريوت" مع عدد آخر من الصحفيين المصريين والأجانب، والذين واجهوا تهما ببث أخبار كاذبة واستخدام أجهزة بث دون ترخيص، وقضت محكمة الجنايات بمعاقبة "فهمى" وآخرين بالحبس لمدة 3 سنوات.

كان من ضمن هيئة دفاع محمد فهمى فى قضية "خلية الماريوت" المحامية الدولية أمل كلونى _زوجة الفنان الشهير "جورج كلونى"_، التى حضرت جلسة النطق بالحكم وطالب بالعفو الرئاسى عن موكلها استنادًا إلى أنه يحمل الجنسية الكندية ويحق له التقدم بطلب الترحيل إلى بلاده بموجب القانون المصرى.

تنازل محمد فهمى عن جنسيته المصرية فى 25 ديسمبر 2014، وأقدم فهمى على تلك الخطوة للاستفادة من التعديل التشريعى الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يسمح للمتهمين الأجانب فى أى قضية محلية، بالترحيل إلى بلادهم للمحاكمة أو قضاء العقوبة.

وفى 29 ديسمبر العام الماضى، قدم محمد حمودة محامى محمد فهمى، طلباً إلى وزارة الداخلية، ومصلحة الهجرة والجنسية، لاسترداد موكله جنسيته المصرية، وفى يناير الماضى، وبعد أيام من تقديم الطلب قال المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، إن فهمى لن يحصل على الجنسية المصرية مرة أخرى لأنه تنازل عنها ليحصل على العفو الرئاسى، وأضاف فى حوار تلفزيونى: "من أعطى ظهره لمصر فهى ليست بحاجه إليه".

وأخيرًا استرد "فهمى" جنسيته مرة أخرى، وعبر عن ذلك قائلا: "إن استرداده الجنسية المصرية رد الروح إلى قلبه –بحسب تعبيره-، وأضاف معلقًا على حسابه بشبكة تويتر: "يحيا العدل".

وكانت الجريدة الرسمية نشرت فى عدد الأربعاء قرار اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية رقم 1988 لسنة 2016 الصادر فى 5 مايو الماضى برد الجنسية المصرية إلى 13 شخصًا سبق أن فقدوها لجنسهم بجنسيات دول لا تسمح بازدواج الجنسية من بينهم محمد محمود فاضل محمد فهمى مراسل قناة الجزيرة القطرية الإنجليزية السابق، وأحد المتهمين فى القضية المعروفة باسم "خلية ماريوت".