كتب وائل ربيعى _ هانى محمد
أعلن الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى، عن إنشاء المركز الوطنى للقياس والتقويم والاستفادة من خبرة مركز التقويم بجامعة كمبردج، وإنشاء مركز تدريب القيادات بالجامعات المصرية على غرار مركز تدريب القيادات بالمملكة المتحدة، وأخيرًا إنشاء كيان مستقل يشرف وينظم ويمول عمل الجامعات المصرية لكى يضمن استقلالية الجامعات ودعم اللامركزية.
وأضاف وزير التعليم العالى، خلال منتدى وزراء التعليم العالى، الذى عقد فى لندن، بحضور الدكــتور أشــــرف حـــــاتــم – أمـــين المجلـــس الأعلــــى للجــــامعــــات، وكـــذلــك الدكتور طارق شوقى – رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى والأمين العام للمجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية، أنهم ناقشا سبل التعاون وآلية تنفيذ بعض المشروعات المشتركة ومذكرة التفاهم التى وقعت أثناء زيارة رئيس الجمهورية للملكة المتحدة، وكذلك الشراكات بين الجامعات المصرية والبريطانية وجهود وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات فى إصلاح منظومة التعليم العالى وكيفية زيادة أعداد الطلاب المبعوثين للمملكة المتحدة والمشاكل التى تواجهم على سبيل المثال استخراج تأشيرات الدخول.
وعقد على هامش هذا المنتدى اجتماع اللجنة المشتركة للتعليم بين الجانبين المصرى البريطانى بحضور الدكتورالسفير ناصر كامل – سفير جمهورية مصر العربية بلندن، برئاسة الدكتور أشرف حاتم – أمين المجلس الأعلى للجامعات، وكلير دركين – رئيس قطاع التعاون الدولى بوزارة الإبداع والمهارات البريطانية.
ويأتى هذا الاجتماع فى إطار متابعة بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وقد عقد هذا الاجتماع بمقر إقامة السفير المصرى بلندن وبحضور الوفد المصرى المكون من بعض رؤساء الجامعات الحكومية والوفد البريطانى، وناقش الجانبان الندوات والأنشطة العلمية والتعليمية المزمع عقدها عام 2016، حيث أنه سبق وقد تم الاتفاق على أن يكون عام 2016، هو العام المصرى البريطانى للعلوم والتكنولوجيا والإبداع، ويأتى على أولوية هذه الأنشطة ندوة عن البحث العلمى فى قطاع الطب وطب الأسرة، وستعقد هذه الندوة فى أسوان برئاسة الدكتور مجدى يعقوب يومى 22، 23 فبراير 2016، وسيحضرها وزراء التعليم العالى والصحة وبعض رؤساء الجامعات من البلدين ولجان القطاعات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات، وكذلك المهتمين من الجامعات المصرية والبريطانية.
وسوف تعقد أيضًا ندوة فى شهر مايو، عن الآثار والتراث المصرى فى لندن، وسيكون هناك بث حى عن طريق المؤتمرات المرئية (الفيديو كونفرانس) من متحف الحضارة، وندوة ثالثة عن التعليم الفنى، والاستفادة من خبرات الجامعات البريطانية فى هذا المجال وسوف تعقد هذه الندوة فى شهر أكتوبر بالإسكندرية.
ثم طرحت مذكرات التفاهم وخطابات النوايا التى تم توقيعها بعد نهاية الاجتماع بين ممثلى الجامعات المصرية والبريطانية، والتى تهدف إلى الشراكة بين الجانبين فى مجال البحث العلمى والتدريس وزيادة فرص الطلاب فى الدراسة بالخارج، وكذلك تسهيل تنقل أعضاء هيئة التدريس من الجانبين للتدريس بالجامعة الأخرى وشملت مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين مذكرة تفاهم بين كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة وكلية كنجز كوليدج لندن ومستشفى جاى وسانت توماس ومؤسسة كليريون للإنشاءات، وكذلك مذكرة تفاهم أخرى بين كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وجامعة ساسكس، ومذكرة أخرى بين جامعة الإسكندرية وجامعة لندن ساوث بنك، ومذكرة تفاهم بين جامعة نيو جيزة وجامعة لندن فى مجال الطب وطب الأسنان والصيدلة، ومذكرتين تفاهم وقعتهم الأكاديمية العربية للنقل والتكنولوجيا مع جامعة برونيل وكارديف.
وسوف يعقد اجتماع آخر بعد ستة أشهر بالقاهرة لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة والشراكات الجديدة المزمع توقعها وتنفيذها بين الجامعات المصرية البريطانية.
