رسالة طوكيو- محمد الجالى
دعا الدكتور الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، المستثمرين اليابانيين إلى المشاركة فى مشروعات البنية الأساسية الذكية، مشيرًا إلى أن البنية الأساسية متوافرة بالفعل فى منطقة العين السخنة الصناعية، ومن ثمّ يمكن لمن يرغب فى الاستثماء بدء العمل فورًا.
وقال "درويش" - فى كلمته أمام الاجتماع العاشر لمجلس الأعمال المصرى اليابانى، اليوم الأربعاء - إن تنمية منطقة قناة السويس تعد بمثابة حلم مصرى، وإن الهيئة لها استقلاليتها عن الحكومة المصرية، وتسعى لزيادة القيمة المضافة لقناة السويس، مضيفًا أن الهيئة تسعى لتوفير كل التسهيلات لجذب الاستثمارات وتوفير البنية الأساسية والعمالة المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى، وأيضًا توفير التشريعات الملائمة من خلال قانون خاص يعطى الهيئة السلطة اللازمة لاتخاذ القرارات السريعة والمرنة، وتحقيق الأهداف المرجوة، والارتقاء بتطوير وتنمية منطقة قناة السويس إلى أعلى المستويات.
وأضاف "درويش" فى كلمته، أن منطقة قناة السويس لها قيمة استثمارية كبيرة، وكونها تضم ميناء فهذا يزيد من قيمتها، كما أن تصدير المنتجات من المنطقة الاقتصادية إلى مصر يعطى مزايا إضافية كلما زاد المكون المصرى فى هذا المنتج، موضّحًا أن المنطقة تقع على مساحة ٤٦١ كيلو مترًا مربعًا، وهى مساحة تزيد على أضعاف مساحة سنغافورة أو "جبل على" بالإمارات، وبها ٦ موانئ تخدمها، وثلاثة أنفاق تربطها بسيناء، وتم الانتهاء من وضع مخطط المنطقة بكل التفاصيل المتعلقة بالبنية الأساسية من طاقة ومياه وغير ذلك.
وتابع رئيس الهيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس كلمته، مؤكّدًا أن التفاوض مع الجانب اليابانى يأخذ كثيرًا من الوقت والبحث فى التفاصيل، ولكن عند بدء وانطلاق العمل تكون هناك متعة فى العمل مع الشركاء اليابانيين نظرًا لدقتهم والتزامهم.
وتعهد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بتوفير العمالة المؤهلة للمستثمرين، وفى حالة عدم توافر المهارات المطلوبة فإن الجهات الرسمية ستعمل على تدريب وتوفير العمالة المطلوبة، كما وعد بتوفير كل الاحتياجات المطلوبة للمستثمرين فى إطار من الأمانة والشفافية، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالاقتصاد الأخضر والصناعات الخضراء التى تحترم معايير البيئة، ما يؤكّده بدء العمل على إقامة منطقة صناعية خضراء ضمن منطقة محور قناة السويس.
أحمد درويش والرئيس السيسى
