الإثنين، 19 أغسطس 2024 06:27 ص

قيادى "حب مصر" يردّ على اتهامات مقرّرة "التحالف الجمهورى" للقائمة بالتحالف مع الإخوان: ربنا يهديكى يا تهانى.. الأصوات الباطلة أكبر مما حصدته المستشارة.. انتهى الكلام وحقنا هناخده بالقانون

أسامة هيكل: "ارسى على برّ يا تهانى"

أسامة هيكل: "ارسى على برّ يا تهانى" أسامة هيكل: "ارسى على برّ يا تهانى"
الإثنين، 23 نوفمبر 2015 07:54 م
كتبت إيمان الوراقى
بينما يُفترض أن تدور المعارك الانتخابية ويتطاير شررها فى اللجان الانتخابية وعبر بطاقات الاقتراع وداخل الصناديق، إلا أن الواقع غير هذا المنطق المفترض، إذ تدور المعارك الانتخابية فى الفضاء الإعلامى والساحة السياسية، قبل الوصول إلى الناخب والصندوق وبطاقة الاقتراع، وهو الأمر الذى يمكن استجلاؤه بوضوح فى صراع قائمة "التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية" التى تتزعمها المستشارة تهانى الجبالى، مع قائمة "فى حب مصر" التى يقودها اللواء سامح سيف اليزل، وهو العنوان الذى شهد معركة انتخابية شرسة واتهامات متبادلة وتصريحات حادة شهدتها الساحة الانتخابية طوال أسابيع مضت، واستمرت حتى الساعات الأخيرة من الانتخابات الجارية، وصولاً إلى المؤتمر الصحفى الذى عقدته المستشارة تهانى الجبالى، اليوم الاثنين، لتعلن فيه قائمة من الاتهامات التى رأت أن قائمة "فى حب مصر"، ممثلة فى اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام للقائمة، وأسامة هيكل وزير الإعلام السابق ومرشح القائمة بقطاع القاهرة، قد تورطت فيها خلال الفترة الأخيرة، عبر زيارتهما إلى دولة الكويت ولقاء عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية هناك، على حدّ قولها.
حوار-مع-تهانى-الجبالى-محرر-هانى-عثمان-تصوير-حسن-محمد-30-10-2014-(22)

تصريحات المستشارة اليوم أعادت المعركة التى لم تهدأ وتيرتها قطّ إلى واجهة الصورة، إذ عمدت فيها تهانى الجبالى إلى تفجير باقة كبيرة من الاتهامات لقائمة "فى حب مصر"، والتى ردّ عليها أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق ومرشح "حب مص{" بقطاع القاهرة، فى هذا الحوار الخاص مع "برلمانى"، وإلى نص الحوار...

* ما رأيك فى التوقيت الذى اختارته المستشارة تهانى الجبالى لإعلان اتهاماتها لكم؟


اختيارها للتوقيت يبيّن أنها ليست خالصة النية، فالمستشارة تهانى الجبالى فقدت رشدها أمام شهوة كرسى البرلمان، مرتكبة سلسلة من الأخطاء ومتناسية أنها تعمل بالقانون، وبتنظيمها لمؤتمر صحفى لتجريح قائمة منافسة لها تكون قد اخترقت الصمت الانتخابى، فى محاولة للتأثير على الناخبين وتوجيه العملية الانتخابية قبل ساعات قليلة من انتهاء العملية الانتخابية، وهو ما يستدعى تدخّلاً عاجلاً من اللجنة العليا للانتخابات، المنوط بها مراقبة العملية الانتخابية وتنظيمها.

* مواقفكم معروفة من الإخوان فلماذا اختارت "الجبالى" هذا الاتهام تحديدا؟


السيدة تهانى محمود الجبالى سمحت لنفسها بأن تتهمنا زورا وبهتانا وكذبا، على مرأى ومسمع من الجميع، قائلة إننا تحالفنا مع الإخوان، وهو أمر لا يستوعبه عقل طفل صغير، خاصة وأن مواقفى أنا شخصيًّا، ومواقف اللواء سيف اليزل، واضحة للجميع وعلى رؤوس الأشهاد، ومواقفى أنا من الإخوان تسبق مواقف الجبالى بكثير، والجميع يشهدون عليها ويعلمون أننى أرفض التعامل مع من يتاجرون بالدين فى السر أو فى العلن.

* هل ما تفعله تهانى الجبالى مزايدة سياسية؟ وما تفسيرك لتلك الاتهامات؟


بالطبع، ما فعلته تهانى الجبالى مزايدة انتخابية واتهام غير منطقى، فمن يسعى إلى تكوين تحالف كالذى زعمت تورطنا فيه، لا يسافر فى زيارة علنية ومعروفة ومعلن علن عنها قبلها، ونُشرت كل أخبارها ولقاءاتها فى الصحف المصرية والكويتية على السواء، فمن يريد تكوين تحالف مشبوه سيأخذ هذه الخطوة سرًّا لا جهرًّا.
حوار-مع-اسامة-هيكل-المحررة-زينب-عبد-الله-تصوير-سامى-وهيب-18-5-2014-(11)

* ولماذا "فى حب مصر"؟


بعدما تغلبت قائمة "فى حب مصر" على قائمتها فيما يتعلق بانتخابات المصريين بالخارج، يبدو أن الأمر استفز المستشارة تهانى الجبالى، وجعلها تصدر شائعات تتهم حب مصر بتلك الاتهامات، مع العلم أن عدد الأصوات الباطلة فى انتخابات المصريين بالخارج فى بعض الدول أكبر من عدد الأصوات التى حصلت عليها قائمة "التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية" التى تتزعمها المستشارة.

* تُعرف "حب مصر" بأنها قائمة وطنية فلمَ هذا الاتهام تحديدا؟


تهانى الجبالى اتهمتنا منذ أيام قليلة بأننا فلول ورجال أعمال، واليوم تتهمنا بأننا إخوان، وهى فى كل يوم تقذف الاتهامات فى كل الاتجاهات دون سند وبلا منطق، فكيف تتهمنا تهانى بأننا فلول ورجال أعمال، وفى مرة أخرى بأننا إخوان، عيب وارسيلك على برّ يا تهانى.

* هل هناك إجراءات قانونية ستتخذها "فى حب مصر" أمام هذه الاتهامات؟


القانون بيننا وبين "تهانى"، القانون الذى لا تعرفه ولا تعترف به، وسنتقدم بثلاثة بلاغات للنائب العام: الأول لاتهامها بالبلاغ الكاذب، والثانى سنتهمها فيه بالسب والقذف، علاوة على بلاغ ثالث للجنة العليا للانتخابات، لاتهامها باختراق الإجراءات القانونية للعملية الانتخابية، وفى النهاية أدعو لها بأن يهديها الله ويحميها من شر نفسها، وأقول لها "انتهى الكلام بينّا.. وحقنا هناخده بالقانون".