بالصور..أهالى ركاب الطائرة المفقودة يترقبون مصير ذويهم.."مصر للطيران": "البحث جارى"..رئيس برلمانية "حماة الوطن" يستبعد وجود عمل إرهابى..وبخيت:الهدف ضرب علاقاتنا بفرنسا وروسيا
لحظات الخوف والترقب بمطار القاهرة
لحظات الخوف والترقب بمطار القاهرة
الخميس، 19 مايو 2016 02:01 م
كتب محمد عبد العظيم وإبراهيم سالم تصوير صلاح سعيد
الدقائق تمر كالساعات، والوقت يمر فى خوف وترقب على أهالى ركاب الطائرة المصرية المختفية فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، حيث اختفت طائرة مصرية قادمة من مطار شارل ديجول فى فرنسا دون الكشف عن مكانها، ويقضى أهالى الضحايا الوقت الذى يمر بصعوبة بالغة، ولا يشغل بالهم سوى سؤالا واحدا: "أين الطائرة المصرية.. وما مصير أهالينا؟"، فيما تكثف السلطات المصرية من جهودها لكشف مصير الطائرة.
"مصر للطيران": لا يزال البحث جاريًا عن الطائرة المصرية المختفية
وفى هذا السياق أكدت شركة مصر للطيران أنه لا يزال البحث جاريا عن الطائرة المصرية التى اختفت من شاشات الرادار على بعد حوالى 280 كم من السواحل المصرية.
وقالت "مصر للطيران" فى بيان لها أن مركز الأزمات بالشركة يتابع الموقف أولا بأول مع جميع السلطات المعنية، وسوف يوافى وسائل الإعلام بأى مستجدات فور توافرها.
أبو المجد: علينا عدم استباق الاحداث حول الطائرة المصرية وأستبعد وجود عمل إرهابى
ومن جانبه أكد اللواء أسامة أبو المجد الأمين العام لحزب "حماة الوطن"، ورئيس الهيئة البرلمانية لنوابه فى البرلمان أن كل المؤشرات حول الطائرة المصرية المختفية تشير إلى عدم وجود عمل إرهابى، مشيرا إلى أن قائد الطائرة قد أرسل استغاثة حول انبعاث دخان من أحد غرف الطائرة، ولذلك من المرجح أن يكون العطل الفنى سبب اختفاء الطائرة قائلا: "كل التعازى لأهالى ضحايا الطائرة المنكوبة".
وأضاف "أبو المجد" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أن الجهات المعنية والقوات المسلحة تواصل جهودها للكشف عن مكان الطائرة، مشددا على أنه يجب عدم استباق الأحداث فيما يتعلق بسبب سقوطها وأنه يجب الانتظار حتى الوصول إلى الصندوق الأسود الخاص بالطائرة للكشف عن سبب سقوطها.
بخيت: اختفاء الطائرة يستهدف ضرب مثلث العلاقات بين القاهرة وموسكو وباريس
وقال اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة نصر بمحافظة القاهرة، إن حادث اختفاء الطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول بفرنسا ومتوجهة إلى مطار القاهرة، تصنف ككارثة جوية بكل الاحتمالات، حيث إن الحادث يقع تحت طائلة احتمالين كبيرين، وهما الأول إما أن تكون الطائرة كانت قد تعرضت لعطل فنى مما أدى إلى تعطلها وسقوطها فى البحر الأبيض المتوسط، والثانى أن الطائرة تعرضت لعمل تخريبى.
وأضاف "بخيت" فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الطائرة حلقت مسافة طويلة بعد تلقى آخر استغاثه منها فى مطار القاهرة، مما يؤدى إلى تعرضها إلى الاحتمال الثانى، مشيرا إلى أنه لابد من انتشال الصندوق الأسود الخاص بالطائرة والذى سيحمل تفسيرات لكل الأسئلة التى تظهر على الساحة.
وأشار عضو مجلس النواب عن مدينة نصر، إلى أن نقطة قطع الاتصال بين الطائرة والمطار تصلح لأن تكون النقطة الأولى لانطلاق العمليات البحثية والتفتيشية، حيث أنه لازال هناك شبة كبيرة تحول حول إسقاط الطائرة المصرية فى سيناء والتى تحمل مواطنين روس على متنها، مشيرا إلى أن كل تلك الضربات تستهدف ضرب مثلث العلاقات الناجح بين القاهرة وموسكو وباريس.
واستطرد "بخيت"، أن لجنة الدفاع والامن القومى من المؤكد أنها ستعقد اجتماعا طارئا لها لمناقشة الأزمة، إلا أن هذا الأمر يتوقف على دعوة من رئيس اللجنة اللواء كمال عامر.