كتبت رشا إمام
قال النائب إلهامى عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن اتهامات منظمة هيومان رايتس ووتش للسلطات المصرية بممارسة انتهاكات معتادة فى سجن العقرب هدفها تشويه مصر، قائلا: "أنا ذهبت أكثر من زيارة لمأمور سجن العقرب، وكانت آخر زيارة منذ أسبوعين تقريبا، بعد ما ورد لى بعض الشكاوى من أهالى المساجين بسبب عراقيل فى رسوم الدخول والزيارات، وكان رد المأمور أن إدارة السجن ملتزمة بقوانين خاصة فى أوقات الزيارات، ومن الصعب أن تكون جميع الزيارات فى وقت واحد، لذلك يتم ترتيبها وقفا لما تراه الإدارة.
وتابع النائب فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" قائلا :"على مسؤولتى أمام الله لم أرى شيئا من تلك الانتهاكات بسحن العقرب، وتحدثت بالفعل مع بعض السجناء ولم يتحدثوا عن تلك الانتهاكات أو التعذيب".
وأضاف "عجينة"، أن كل المنظمات الأوروبية تريد تشويه صورة مصر فى العالم، من أجل ترسيخ أنها دولة ظالمة لمحاصرتها وسقوطها مثل سوريا والعراق.
وتساءل عضو لجنة حقوق الانسان:"أين هذه المنظمات من سجن غوانتاناموا بالعراق؟ ، لماذا لم نر شخصا واحداً يهاجم هذا السجن؟، مع أن كل التقارير تؤكد أنه من السجون الأشد ظلما فى العالم.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى وجود بعض التجاوزات فى السجون، لكنها ليست بتلك الوحشية المصورة من تلك المنظمات الأوروبية، موضحا أن الاتهمات الموجهة لسجن العقرب سببها اسمه فقط قائلا:"اسم العقرب اسم مخيف أصلا فصعب إنهم يشوهوا أى سجن آخر مثل سجن المزرعة أو القناطر".