كتبت نورا فخرى ونرمين عبد الظاهر
أعرب البرلمانى شريف فخرى، عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر وائتلاف دعم مصر، عن سعادته لرفض الرئيس للحساب الختامى للموازنة العامة للدولة، وإعادة إرساله إلى وزارة المالية، لتعديله فى ضوء ملاحظات الجهاز المركزى للمحاسبات.
وطالب "فخرى" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم السبت - رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية باعتماد أسلوب جديد عند إعداد الموازنة الجديدة، لتواكب خطط التنمية فى مصر، وطموحات الرئيس، وبما يكفل تطوير الأداء الحكومى ووقف إهدار المصروفات، بسبب الأسلوب الحالى لربط الموازنة، وأن يتوقف أعضاء البرلمان أمام الموازنة ليقرروا بشكل أساسى هل ستحقق الموازنة بشكلها المطروح خطة التنمية وتحافظ على المال العام وتشجع على المساءلة؟! وذلك قبل أن يقوموا باستعراض الأرقام والنسب وطرحها للنقاش العام.
وأشار عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر فى تصريحاته، إلى أن البناء الأساسى للموازنة المصرية "معيب"، ولم يحقق أهداف التنمية ولا طموحات الرئيس السيسى، ولا التصنيف الدولى لمصر بناء على المؤشرات والمعايير الدولية، وعلى رأسها معيار التنافسية العالمية.
واختتم النائب شريف فخرى تصريحاته بالتأكيد على أن منشور الموازنة المصرية الصادر عن وزارة المالية مبنى على تقدير اعتمادات مالية لبنود وأبواب المصروفات دون ربطها بالمبادرات والبرامج والمشاريع الوطنية ومستوى إنجازها ومدى تحقيقها لأهدافها، وهو ما يؤدى لاستعجال صرف تلك الاعتمادات بأى شكل قبل نهاية السنة المالية، بما يمثّل إهدارًا للموارد الوطنية لعدم ربطها بأية نتائج.