كتب أحمد الجعفرى – محمد صبحى
حالة من الغموض تسيطر على مصير دائرة "حلوان"، وذلك بعد إعلان إسقاط عضوية النائب إسماعيل نصر الدين لصالح المحامى سعد أبو بطيحة، وهو الحدث الذى أثار الضجة والجدل خلال الساعات القليلة الماضية، خاصة بعد خروج "نصر الدين" وإعلانه بعدم صحة ذلك واستمرار عضويته فى المجلس.
بداية الأحداث كانت حينما أعلن المحامى سعد أبو بطيحة فوزه بمقعد دائرة "حلوان" على حساب النائب البرلمانى إسماعيل نصر الدين، وذلك بعدما قضت الدائرة 52 بمحكمة النقض برئاسة المستشار محمد يوسف، بقبول الطعن المقدم من جانبه على نتيجة الانتخابات فى الدائرة، وأعلنت إسقاط عضوية "نصر الدين" وبالتالى فوزه بمقعد الدائرة.
ولم يمر الأمر بسلام وخرج النائب إسماعيل نصر الدين نافيًا صحة ما تم إعلانه، واصفًا ذلك بأنه مؤامرة تدار ضده تقودها مواقع تابعة لجماعة الإخوان، وأشار إلى أن "أبو بطيحة"لم يدخل فى جولة الإعادة أصلا، وأن "أبو بطيحة" كان حائزًا على 2000 صوت فقط مقابل حصوله هو على ما يقرب من 23 ألف صوت، وفجر مفاجأة بإظاهر حكم محكمة النقض الذى رفض الطعن المقدم من "أبو بطيحة"، وأمرت بمصادرة الكفالة والزام الطاعن بالمصاريف.
وحتى الآن يظل الموقف غامضًا حول مصير دائرة "حلوان" وهل يستمر إسماعيل نصر الدين نائبًا عن الدائرة تحت القبة البرلمانية، أم يحل محله "أبو بطيحة"؟
