كتبت سماح عبد الحميد
قالت الدكتورة ميرفت موسى عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن التعامل مع النفايات الطبية يجب أن يكون بحذر شديد، لأنها فى منتهى الخطورة.
وأضافت عضو لجنة الصحة، أن ما قاله وزير البيئة بشأن إعطاء المستشفيات النفايات لمتعهدين يقومون بإلقائها فى مقالب القمامة العامة أمر شديد الخطورة.
وأوضحت أنه من المفترض أن تكون هناك محرقة داخل كل مستشفى وعيادة، للتخلص من هذه النفايات أول بأول، مطالبة بألا يتم منح أى تراخيص لمستشفيات أو عيادات دون وجود محرقة بها.
وتابعت أنه إن صح إلقاء نفايات فى مقالب القمامة العامة فذلك يعد كارثة تهدد كل من يتعامل معها، ومن الممكن أن تتسبب فى انتقال الأمراض والفيروسات بسهولة خاصة فيروس سى.
وأكدت أنها ستطالب بعقد اجتماع مشترك بين لجنتى الصحة والبيئة لعرض هذا الملف ومناقشته فى البرلمان، للتأكد من آلية التعامل مع النفايات الطبية.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، قال إن الوزارة تنتظر منذ أكثر من عام رد وزارة الصحة حول العروض التى تقدم بها مستثمرون أجانب منهم سعوديون للتعاقد مع الحكومة المصرية بشأن تولى التخلص من النفايات الطبية الخطرة الناتجة عن العيادات والمستشفيات سواء جامعية أو تابعة لوزارة الصحة أو غير ذلك.
وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الوزارة ليست معنية بالتخلص من النفايات الطبية لكنها مسئولة عن المشاركة فى التفتيش على تلك المستشفيات ورصد المخلفات، مشيرا إلى أن النفايات الطبية التى يعثر عليها بالمقالب العمومية العادية لا تلقيها المستشفى بل يلقيها المتعهد الذى تعهد بالتخلص من تلك النفايات، لأن هناك أفراد داخل المستشفيات يعزلون البلاستيك الموجود بالمخلفات ويقومون بإعطاء المتعهد بقية النفايات وبالتالى يقوم المتعهد بالتخلص منها فى أى مكان لأنه لا يحتاج ما بها.