كتب أحمد الجعفرى
قال النائب هشام الحصرى، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن الفلاحين يلجأون إلى زراعة الأرز بدلا من زراعة القطن؛ لأن الأرز يحقق الجدوى الاقتصادية وهامش الربح الذى يغنيهم عن باقى الزراعات، خاصة وأن زراعة القطن تتزامن مع زراعة الأرز؛ ولذلك فإن معظم المحاصيل التى تزرع وقت زراعة الأرز تظلم وعلى رأسها الذرة الشامية والقطن.
وأضاف "الحصرى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، سياسة وزارة الزراعة التسويقية للقطن فاشلة، والفلاحين ابتعدوا عن زراعة القطن لعدم وجود سياسة تسويقية له من قبل الدولة، فضلا عن عدم تحديد سعر ثابت يحقق ربحية للفلاحين تغطى نفقات الإنتاج المرتفعة، فضلاً عن أن البذور التى سلمتها وزارة الزراعة للفلاحين سيئة للغاية.
وتابع "الحصرى"، ارتفاع سيقان القطن الخضراء أصبح يتخطى المترين على الرغم من أن ارتفاع القطن قديمًا لم يكن يتخطى بأى حال من الأحوال المتر والـ80 سم، وهذا يدل على رداءة السلالة المزروعة من القطن، فكلما زادت السيقان الخضراء كلما قل حجم ثمرة القطن.
وطالب "الحصرى"، وزارة الزراعة بضرورة انتهاج سياسة تسويقية جيدة وتحديد سعر عادل للفلاحين قبل زراعة القطن، وتحسين نوعية البذور المستخدم واستحداث سلالات جديدة، وفتح أسواق عالمية ومحلية لتسويق القطن المصرى، ونحدد الدول المستهدف التصدير اليه ونخلق نوع من الطلب على المنتج، وهذا كله سيساهم فى عودة قوة القطن المصرى إلى سابق عهده ليدر عملات صعبة نحن فى أمس الحاجة إليه.