كتب هشام عبد الجليل
قال محمد إبراهيم عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، إن المبيد يمر بعدة مراحل قبل وصوله إلى يد الفلاح، منها التحقق من كونها مطابقة للمواصفات العالمية، وحتى اللحظة التى يتم تسليمه إلى الوزارة، كما يتم فحصه من قبل لجنة من الخبراء والمختصين فى مراكز البحوث والجامعات المصرية، ثم المعمل المركزى للمبيدات وخصائص المركب وأخيرًا عمل اختبار حقلى للمبيد.
وأضاف عبد المجيد، خلال كلمته اليوم الاثنين، باجتماع لجنة الزراعية بالبرلمان، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب محمد الحمادى الحصى، بشأن عدم وجود شعبة خاصة للرقابة على المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ومديريات الزراعة بالمحافظات، أنه بناءً على الخطوات السابقة يتم إصدار شهادة للمبيد ويُسجل لمدة 6 سنوات، ويتم عمل مراجعة عليه كل ثلاث سنوات لضمان مطابقة معايير الجودة ولعدم التلاعب.
وعلق محمد الحصى، عضو مجلس النواب، ومقدم طلب الإحاطة، قائلا: "إنه لم يبالغ حينما قال إن المزارعين يرشون محاصيلهم المصابة بالفيروسات والآفات كل ثلاثة أيام، ولكن هذه هى الحقيقة ولا يوجد من يوصى الفلاح حول نوع المبيد المفروض أن يستعمله، وفى نفس الوقت لابد من القضاء على المغشوش منها التى يتم تصنيعها تحت بير السلم".
ورد محمد إبراهيم عبد المجيد، قائلا: "حضرتك قاطعتنى وقطعت سلسلة أفكارى وكلامى بخصوص اختيار نوع المبيد مسؤولية مشتركة بين المزارع والإرشاد الزراعى الذى اعترف أن هناك قصور بعض الشىء فيه بسبب عدم وجود دماء جديدة".