السبت، 23 نوفمبر 2024 06:48 ص

بعد أزمة نقص المخزون الاحتياطى.. نائبة: إنشاء مصانع للمواد الخام للأدوية الحل الوحيد

بعد أزمة نقص المخزون الاحتياطى.. نائبة: إنشاء مصانع للمواد الخام للأدوية الحل الوحيد ميرفت موسى
الإثنين، 12 سبتمبر 2016 02:56 م
كتبت سماح عبد الحميد
قالت الدكتور ميرفت موسى عضو لجنة الصحة بالبرلمان ، إن الأزمة لتى يواجهها أصحاب مانع الأدوية سببها الأساسى ارتفاع سعر الدولار.

وأضافت ميرفت موسى، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن أعضاء غرفة صناعة الأدوية حضروا بعض اجتماعات اللجنة وطالبوا أعضاءها بمساعدتهم فى توفير حصة دولارية استثنائية لاستيراد المواد الخام حتى لا نواجه أزمة خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت النائبة، أنه رغم موافقة اللجنة على رفع أسعار الدواء لمواجهة النقص فى المواد الخام ، إلا أن ارتفاع أسعار الدولار مرة أخرى جدد الازمة، مشيرة إلى اننا فى حاجة لبعض الحلول لمواجهة ازمة نقص المواد الخام ، اولها تأسيس مصانع لتصنيع المواد الخام للدواء فى مصر حتى لا نعتمد على الاستيراد ولا نبقى تحت رحمة سعر الدولار .

وفى السياق نفسه طالبت عضو لجنة الصحة ، بإلغاء نظام الصناديق، لافتة إلى ضرورة ان يكون هناك بدائل مختلفة لكل صنف دواء حتى لا نسمح بالاحتكار لبعض الشركات.

واعتبرت ميرفت موسى، أن الحل السريع للأزمة حاليا يتمثل فى توفير الاستثناءات الدولارية لأصحاب الشركات ، وكذلك تصنيع أكثر من بديل للصنف الواحد لمواجهة الاحتكار.

جدير بالذكر أن أسامة رستم، نائب رئيس غرفة صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية، أكد أن مخزون المواد الخام الدوائية فى مصر يكفى فى المتوسط من شهر ونصف إلى شهرين فقط، وهو ما يهدد بتوقف خطوط إنتاج دوائية كاملة عن العمل، خاصة أن 90% من الدواء المصرى المصنع محليا يتم استيراد المواد الخام المستخدمة فى تصنيعه، كذلك المواد المستخدمة فى تعبئته وتكليفه، من الخارج.

وأضاف رستم فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن نواقص الأدوية فى السوق الدوائى المصرى وصلت لـ1500 صنف دوائى متنوع، مثل أدوية منع الحمل والسكر والضغط وعلاجات لأمراض أخرى، بينها 120 عقارا دوائيا ليس لها مثائل أو بدائل أخرى فى السوق، مما يستدعى زيارة المريض للطبيب حتى يحدد له دواء آخر، خاصة أن معظم تلك الأدوية خاصة بالأمراض المزمنة.


print