كتب أحمد خالد
طالب النائب عصام خلاف، عضو لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، ونائب دائرة الواسطى ببنى سويف، الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية بضرورة التدخل العاجل لإنهاء أزمة عدم استكمال مشروع الصرف الصحى بقرية قمن العروس والميمون وأبوصير، على الرغم من إنهاء نسب كبيرة من شبكاتها والذى يعد فسادا وإهدارا لما تم من إنفاقه من ملايين الجنيهات فى رحلة إنشاءات شبكات الصرف الصحى السنوات السابقة التى لم تكتمل.
وأضاف "خلاف " فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن القرى الأم بمركز الواسطى مثل قرية اطواب وانفسط وميدوم تعيش فى رعب انهيار منازلهم العائمة على ماء الصرف الصحى.
وتابع: "الأمر الآن فى بيوت بحرى قرية بنى حدير التى أصبحت محاصرة من الداخل والخارج بالمياه التى يشتبه أهلها فى كسر ماسورة مياه رئيسية بالقرب من بحرى البلد، وانهار منزل كبير بسببها، بالإضافة إلى قرية صفط الغربية التى أصبحت منازلها موطنا خصبا للأمراض والحشرات لأن المنازل محاصرة من الداخل والخارج بمياه الصرف الصحى.
وأكد أنه تقدم بطلب احاطة لرئيس الوزراء ووزير الإسكان، مضيفا أن البطء فى التنفيذ سنجنى من خلفه كوارث آلاف الوفيات والمرضى من انهيار المنازل وانتشار الحشرات والأوبئة.
وأوضح أن المواطنين يرغبون فى أن يعيشوا فى حياة كريمة إلا أنهم ما بين ارتفاع الأسعار وارتفاع نسبة الفقر، وانتشار الأمراض والتلوث بالقرى بسبب عدم تواجد شبكات الصرف الصحى.
وأكد أن هناك حالة من الاستياء والغضب العارم تخيم على أهالى مدينة الواسطى والقرى والعزب التابعة لها، بعد تفاقم واستمرار أزمة تذبذب الكهرباء حتى الآن، على النحو التالى يبدأ تذبذب الكهرباء من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساءً يوميًا، بدءًا من يوم السبت وحتى يوم الأربعاء ثم باقى ساعات اليوم يتم انخفاض الجهد علاوة على يومى الخميس والجمعة، والتى بدأت قبيل العاشر من يونيو هذا العام، حيث تعددت شكاوى المواطنين بصورة جامحة وغير طبيعية بسبب احتراق أجهزتهم المنزلية وحرمانهم من النوم.
وأضاف أنه تقدم بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء ووزير الكهرباء وكالعادة البطء فى التنفيذ وانتهت مشكلة انقطاع الكهرباء إلا أن تذبذب وانخفاض الجهد ما زال مستمرا حتى الآن.
