كتب محمد سالمان
قال النائب أحمد شرموخ، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إنه لا يريد الحديث عن أزمات الصعيد مثل موضوعات التعبير المدرسية، لاسيما أن هناك العديد من الطلبات بشأن البنية التحتية من محطات مياه شرب وصرف صحى والرد دائمًا يأتى بأنه لا توجد موارد مالية، مضيفًا أن كل أبناء الصعيد يحلمون بمستقبل أفضل.
وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه بعيدًا عن الملفات الرئيسية والمشاكل المزمنة المعطلة، وبخلاف أن المواطنين فى القرى يشربون مياه مخلوطة بالصرف الصحى، ولم تحل الأزمة حتى الآم هناك أمور أخرى فى المتناول ويمكن حله.
وأشار النائب إلى أنه تقدم بطلبى إحاطة فى دور الانعقاد الأول ولم يتم النظر فيهما ضد كل من وزير الزراعة ووزير التموين بصفتهما حول أزمات قصب السكر والبنجر وبنك التمويل الزراعى.
وأكد "شرموخ"، أن طلب الإحاطة الخاص بأزمة قصب السكر تمثلت فى أن المزارع يتقاضى أموال محصوله من الدولة على 8 أشهر وهى مدة كبيرة للغاية، وكذلك يجب رفع القيمة المالية لحصد المحصول، لأن تكاليف زراعته أصبحت أكبر فى الوقت الراهن.
وأضاف النائب، أن طلب الإحاطة الآخر كان ضد كل من وزير الزراعة ورئيس مجلس إدارة بنك التنمية الزراعية، بسبب فوائد القروض، والتى يفترض أن تكون 5% لكنها فى الحقيقة تصل إلى 10% بسبب الإجراءات الإدارية الأخرى مثل حساب الجارى والاستعلام الداخلى والخطابات المختلفة، والتى يتم التعامل فيها مع المزارع صاحب الـ100 فدان مثل صاحب عدد محدود من القراريط الزراعية.