كتبت منة الله حمدى
مشروع وطنى أثاره الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء 100 ألف صوبة زراعية تقام على مساحة 100 ألف فدان بمناطق الصحراوية البكر، بهدف زيادة الإنتاج الزراعى المحلى والخالية من الملوثات، فضلاً عن زيادة الصادرات الزراعية لدعم الاقتصاد القومى فى ظل هذه المبادرة بدأت وزارة الزراعة فى وضع إعداد زمنى لهذا المشروع، وكلف الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة ورئيس لجنة قيادات الدراسات الزراعية بالمجلس الأعلى للجامعات، بعمل مخاطبات للجامعات المصرية لتنظيم أول مسابقة لاختيار أفضل الكوادر الشابة من خريجى كليات الزراعة بمختلف الجامعات، لتأهيلهم للعمل فى هذا المشروع القومى.
من جانبه أشاد النائب هشام الحصرى عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، بهذه المبادرة، مؤكدًا أن مشروع تنفيذ 100 ألف صوبة زراعية سيعمل على التوسع رأسى فى إنتاج بإعادة الأراضى التى استهلكت أثناء ثورة 25 يناير، وضخ أصناف متنوعة من الخضروات والمحاصيل الزراعية بصورة تزيد من المعروض بشكل كبيرة لتكون فى متناول المواطن البسيط.
وأضاف عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أن المشروع سيفتح فرص عمل للشباب من الخريجين والمزارعين والعمال والفلاحين، كما أنه وجه رسالة إلى الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية يحثهم على عدم انتظار الوظيفة الحكومية ولا نسعى لها على الإطلاق، حيث إن الفرص البديلة المتاحة أفضل بكثير مثل هذه المشروعات التى تفتح آفاقا جديدة لهم وتوسع من خبراتهم، خاصة وأننا لدينا شباب من حاملى الماجستير والدكتوراه يمكن الاستعانة بهم، ومن المؤكد أن يكون من يحمل رسالته فى هذا الشأن.
واستطرد النائب هشام الحصرى حديثه لموقع "برلمانى" أن المناطق التى تم تحديدها لإقامة هذا المشروع تتميز بخلوها من أمراض التربة، وهذا ما يجب التأكيد عليه حالياً فى كل زراعاتنا وخاصة التصديرية منها، لتكذيب ما تروج له وسائل الإعلام الغربية، والتأكيد أن المنتجات الزراعية المصرية خالية من الأمراض، فكلما كانت الأراضى الزراعية جديدة كلما كانت خالية من أمراض التربة، وطالما الرئيس عبد الفتاح السيسى متبنى متابع لهذا المشروع ووزارة الزراعة جادة لظهوره إلى النور، فمن المؤكد أنه سيسير فى الاتجاه الجيد وخاصة أنه لدى معلومات عن تبنى جهاز الخدمات الوطنية فى وزارة الدفاع لهذا المشروع.