كتب أحمد أبو حجر
أكدت البرلمانية منى منير عضو مجلس النواب عن قائمة فى حب مصر أن توقيع الاتفاقية بين مصر وروسيا؛ لإقامة أول محطة نووية مصرية بالضبعة لتوليد الكهرباء، يزيل مخاوف المصريين من الحديث عن توتر العلاقات المصرية الروسية، ويثبت القيادة أن المخابراتية بين السيسى وبوتين هى من تدحر أى محاولات للوقيعة بين الدولتين .
وأضافت منير فى تصريحات لموقع برلمانى، أن مصر تأخرت نحو 30 عامًا فى استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، موضحة أن هذه التكنولوجيا موجودة فى العالم منذ أكثر من نصف قرن، مشيرة إلى أن مصر بهذا الاتفاق ستبدأ فى تنمية الساحل وستعمل على اللحاق بركب التطور فى مجال الطاقة البديلة.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد شهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين مسؤولى مصر ورسيا، تنشئ موسكو بموجبها أول محطة نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية فى مصر بمنطقة الضبعة فى مطروح، وتحصل القاهرة بموجبها على قرض لتمويل إنشاء المحطة، بالإضافة إلى اتفاقية ثالثة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والجهاز الفيدرالى الروسى للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية.