بالفيديو.. مواطنون عن دور الأغنياء فى حل الأزمة الاقتصادية: "لازم يعملوا مشروعات"

فى إطار الخطة الإصلاحية التى تتبناها الحكومة المصرية عبر حزمة من الإجراءات كتعويم الجنيه، ورفع أسعار الوقود، الأمر الذى تباينت حوله الآراء، كما اختلف المواطنون حوله تأثيره على الطبقات الوسطى والدنيا، فى إطار فهم دور الطبقات الغنية فى علاج الأزمة الاقتصادية.

تجولت كاميرا "برلمانى" فى الشارع ترصد أراء المواطنين.

"ما الدور الذى يجب أن يؤديه الأغنياء لمساعدة الدولة فى الأزمة الاقتصادية؟"

، سؤال "برلمانى" لعدد من المواطنين استوقفتهم الكاميرا، وتوحدت تقريبا إجاباتهم، أبرزها: "الأغنياء واكلين البلد"، فيما طالب آخرون بفرض الضرائب التصاعدية.

فى البداية قال عصام عبده عامل بورشة تصليح أحذية: "المفروض الأغنياء يساعدونا، لأن البلد واقعة، يعنى أنا معايا 3 عيال مش قادر أصرف عليهم والله ويوميتى 50 جنيه، ولازم يفرضوا ضرائب عليهم أكتر، هما مش أحسن مننا، دول مش بيدفعوا حاجة، والمفروض يعملوا مشاريع للشباب ويساعدوا فى السلع اللى عمالة تغلى..أى حاجة تسند البلد".

وأوضح مواطن آخر: "مصر مش فقيرة عشان حد يساعدها لكن إحنا بنصرف فلوس كتير فى مؤتمرات وغيرها وإحنا فى أشد الحاجة للفلوس دى"، فيما طالب المواطن عمرو عبد الحليم بـ"المفروض الدولة تفرض ضرائب تصاعدية عشان يعملوا توازن، ياخدوا من الأغنياء عشان يصرفوا على الفقراء".

عبد المحسن محمد كان أكثر غضبًا متهما الأغنياء "واكلين البلد" واشتكى من ارتفاع أسعار السلع، مطالبا الأغنياء "يعملوا مشاريع عشان يشغلوا العمالة، ويخلوا الناس دخلها يكون متوسط شوية"، لكن الشاب محمد أحمد بيّن "حال البلد اقتصادياً لا يشجع أى مستثمر على الاستثمار وإنشاء مشاريع، بسبب ارتفاع سعر الدولار والروتين، فلازم الدولة تساعد فى حل الأزمة بتخفيض سعر الدولار وتهيئة الجو المناسب".

بهاء سليمان بائع خضروات قال متأسيا "للأسف كل واحد عايز يعيش حياته وملوش دعوة بالتانى، الغلبان مداس والغنى عايش متمتع ولا بيعطف عليه ولا حاجة"، وتابع أحد المواطنين "المفروض يساعدوا الشباب بالفلوس الأول ويشغلوا الشباب، لأننا عندنا بطالة فى مصر ولازم يفتحوا مصانع وشركات وهيئة الاستثمار تجيب مستثمرين يعملوا مشاريع هنا، ويشغلوا الشباب اللى قاعد على القهاوى ومش عايز يشتغل".

واختتم عبد الستار شحات "فيه ناس معاها وناس مش معاها حاجة، وفيه ناس غلابة مش لاقية حاجة، وفيه ناس معاها مليارات والمفروض يساعدوا مصر بالتبرع للغلابة أو يعطوا شقق للناس، لكن ما حدش بيسأل وكل واحد بيقول يارب روحى والباقى إن شاء الله يموت".