كتب مصطفى النجار
أكد الدكتور محمد خليفة، عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة الكبرى، أن حسم الانتخابات الرئاسية اليوم لصالح المرشح الجمهورى دونالد جون ترامب، قد يكون له نتائج غير طيبة للدول الإسلامية والمهاجرين الموجودين داخل الولايات المتحدة، ووصفه بأنه رئيس جاء للدفاع عن مصالح الكبار فى الولايات المتحدة وليس لإعادة حقوق المواطنين العاديين كما يدعى.
وطالب خليفة، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، بضرورة أن تتوخى السلطات المصرية الحذر فى التعامل مع الرئيس الفائز سواء كانت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون أو ترامب، فكلاهما لن يفضلا مصلحة مصر على مصالح الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط، مطالبًا بضرورة إعداد قائمة تتضمن المصالح المتبادلة لعرضها على الفائز وتحقيق أكبر مكسب استراتيجى يخدم المصلحة الوطنية المصرية ودورها الإقليمى والدولى فى القضاء على الإرهاب، ونشر السلام والتوصل لحلول عملية للقضية الفلسطينية وتنشيط الاستثمارات وإعادة السياحة.
ووجه النائب البرلمانى، رسالة إلى صناع السياسات الأمريكية قائلًا: "المصالح هى الحكم فى العلاقات مع الدول وليس الأيدلوجيات، وتذكروا من نهضوا بالولايات المتحدة كانوا قادة جيوش وأبطال، ولدينا بطل اسمه عبد الفتاح السيسى حذركم من الإرهاب ونيرانه إلى تتمدد كل يوم وفرنسا وألمانيا وبلجيكا ليسوا ببعيدين عنكم، وقد شهدوا إرهابًا غاشمًا".