محامى يطلب رفع الحصانة عن رانيا السادات.. والنائبة: عضو فى عصابة ابتزاز إلكترونى للنواب

تقدم ثلاثة أشخاص للمحامى العام لمدينة بورسعيد ضد رانيا السادات، عضو مجلس النواب، وطلب برفع الحصانة عنها للتحقيق فى اتهامها بالسب والقذف.

وكانت رانيا السادات قد تقدمت بمذكرة لديوان محافظة بورسعيد تقول فيها إنها كشفت فساد حكومى بتخصيص أراض على شاطئ بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط لثلاثة أشخاص وصفتهم بأنهم أطراف العصابة الإليكترونية.

وقالت السادات فى مذكرتها التى أرسلت منها نسخا للمحامى العام وفرع الأمن الوطنى ببورسعيد، ومديرية الأمن والمخابرات العامة والحربية، "هناك عدد من مدعى الصحافة يبتزون النواب، وتقدمت من قبل ببلاغ بوزارة الداخلية بمكتب اللواء نبيل عبد العظيم مسؤول الاتصال السياسى لوزير الداخلية تتهم فيه 15 شخصا بتكوين "تشكيل عصابى "تعمل على "التشهير والابتزاز" باستخدام مواقع إلكترونية مجهولة وغير مرخصة، وطباعة بطاقات تعريف صحفية غير رسمية.

وتقدم محمد وجدى "محام" بمحضر رقم 2515 لسنة 2106 إدارى العرب، يتهم فيه رانيا السادات بالسب والقذف، وطلب فى بلاغ قدمه للمحامى العام لبورسعيد، الموافقة على اتخاذ إجراءات إخطار مجلس النواب بالبلاغ تمهيدا لرفع الحصانة البرلمانية واستدعائها للتحقيق، واستدعاء سكرتير عام المحافظة للتحقيق معه فى المذكرة التى تقدمت بها النائبة.

وقال مستند رسمى من السكرتير العام المساعد عبد العظيم رمضان، لمكتب الاتصال السياسى بديوان المحافظة مع النواب، ردا على شكوى النائبة، " تقدم المواطنان محمد وجدى وكريم نصر، لطلب مذكى من سليمنا وهدان وكيل المجلس دعما للشباب فى المشاركة فى مشورعات التطوير ولم يتم تخصيص أى قطع أراضى لهم على الشاطئ، لم يتقدم أحمد شردى والسيدة التى ذكرتها السادات فى بيانها لم يتقدما بطلبات للمشروع.

وترجع أزمة النائبة رانيا السادات مع صحفيين هواة فى مواقع اخبارية محلية و أشخاص يستخدمون صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى نشر أخبار المحافظة، وينتقدون أداء النائبة على صفحاتهم والمواقع المحلية، مما يجعلها ترد الاتهامات مستخدمة خبرتها فى العمل كصحفية هاوية فى مواقع محلية وأسست رابطة " عيون بورسعيد" لمراسلة المواقع المحلية قبل ترشحها وفوزها بمقعد مجلس النواب.