الجمعة، 22 نوفمبر 2024 10:30 م

والد أحد الشباب المفرج عنهم ببورسعيد: "بناته كان نفسهم فى كل زيارة يرجع معاهم"

والد أحد الشباب المفرج عنهم ببورسعيد: "بناته كان نفسهم فى كل زيارة يرجع معاهم" والد أحد الشباب المفرج عنهم ببورسعيد
الجمعة، 18 نوفمبر 2016 03:48 م
بورسعيد- محمد عزام
"بناته كان نفسهم فى كل زيارة يروح معاهم".. تلك هى الكلمات التى بدأ بها والد "عادل رمضان صالح" أحد المحبوسين الصادر بشأنهم عفو رئاسى، مع كاميرا "برلمانى"، وأردف بها دموعه التى انهمرت فور علمه بأن نجله صدر له عفو رئاسى، مقدماً الشكر لكل من ساهم فى عودة ابنه له.

"عادل رمضان صالح عبدالهادى" 35 سنة، من أبناء محافظة بورسعيد، وكان يعمل محاسباً فى أحد مصانع المنطقة الحرة للاستثمار، تربى فى منطقة القابوطى ببورسعيد، بمنزل بسيط التكوين وسط أسرة مكونة من أب وأم وأربعة أخوات، متزوج ويعول بنتين، الكبرى فى الصف الأول الابتدائى وتدعى "فاطمة"، والصغرى فى مرحلة رياض الأطفال وتدعى "حنين".

1 (2) copy

وبلقائنا مع والد "عادل"، صاحب الـ66 عاما على إحدى المقاهى المقابلة لمنزله فى منطقة القابوطى بحى الضواحى، والمكتوب على جدرانها "يسقط يسقط حكم المرشد".. "لا لأخونة الدولة"؛ قال إنه استقبل خبر العفو عن نجله من زوجته عن طريق الهاتف؛ مؤكدا "حينها أُصبنا أنا ووالدته بالبكاء من شدة الفرحة، وننتظر لحظة وصوله وجلوسه بيننا كما كان من قبل".

1 (1) copy

ولم يتحدث كثيراً الحاج "رمضان" عن أسباب حبس نجله، وكل ما صرح به أنه كان مظلوما، وتم القبض عليه من بيته، وقضى 3 سنوات بسجن طرة، لم نعلم خلالها ما مدته التى سيقضيها بالحبس، إلا أنه خلال ساعات سيكون بيننا، وهذا ما رجوناه من الله.

وعن المشاعر التى انتابت ابنتيه فى آخر زيارة له الأسبوع الماضى، أكد أن كلماتهما لازالت معلقة فى أذنيه إلى الآن عندما، قالا: "بابا هيرجع إمتى معانا؟"، ولم نستطع الإجابة حينها، ولكن اليوم سنجيب عليهما بأنه خلال ساعات سيكون معنا.

وأشار والد "عادل" إلى أنه يحب الوطن ويريد أن يصلح الله أمور مصر كلها، ويفرج عنا جميعا الهم والكرب، ودعا عم "رمضان" للمسؤولين بأن لا يحكم عليهم بما حدث لابنه وشعور الأب والأم بالحرمان، وربنا يطمئنهم على أبنائهم ويقدرهم على فعل الخير، ويتمنى أن يخرج كل سجين مظلوم من السجن.


الأكثر قراءة



print