كتب عز النوبى
قال الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إنه من خلال إدارة الطب الوقائى التى تعد العمود الفقرى للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة ضد أى أمراض وبائية تكون لها تأثير سلبى، هناك حملات للتحصين الدورى والمتابعة البيطرية المستمرة لقطعان الماشية والأغنام والماعز، بالإضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار فيروس أنفلونزا الطيور مع دخول فصل الشتاء.
وأكد رئيس الخدمات البيطرية، فى تصريحات"برلمانى"، أن هناك تعليمات لمدراء الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة أى بؤر تظهر لأنفلونزا الطيور، وذلك فى إطار خطة الهيئة لمكافحة المرض والتقليل من آثاره السلبية على الثروة الداجنة والمواطنين من حيث المراقبة الوبائية للمرض فى كل المحافظات واتخاذ أعلى درجات الحذر ومتابعة وترصد الموقف الوبائى للمرض أولاً بأول.
فيما كشف تقرير الهيئة العامة الخدمات البيطرية من خلال الإدارة المركزية للطب الوقائى، بتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور، والتى تهدف إلى الحد على انتشار المرض، وذلك من خلال إجراءات التقصى الوبائى النشط الذى يتم فى جميع محافظات الجمهورية، وفى أسواق بيع الطيـور، وذلك طبقًا للبلاغات والاشتباهات، حيث يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتخلص الصحى من الطيور المصابة، وتتولى المتابعة الميدانية لجان مركزية من هيئة لخدمات البيطرية.
وأوضح التقرير، أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التى تتمثل فى الإعدام والتخلص الصحى من الدواجن المعدمة وتطهير المزارع والمعدات وعمل حملات إرشادية للتوعية، وذلك لإحكام السيطرة على المرض هذا وتتولى الهيئة إصدار شهادات الأمان الحيوى للمزارع التى يتم التأكد من مطابقتها لشروط الأمن الحيوى.
وتابع تقرير الخدمات البيطرية، أنه يتم الدفع بـ420 فريقاً بيطرياً بالقرى والنجوع بمختلف المحافظات تحت مسمى فريق (الكاهو)، لاحتواء أى بؤر مصابة جديدة بمختلف المحافظات ضد المرض، وترجع الإصابة بالمرض إلى السلوك البشرى فى الريف لمخالطة الطيور رغم مخاطر الأمراض الوبائية، خاصة أن التربية المنزلية تصل إلى أكثر من 25% من حجم تربية الطيور فى أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على رفع درجة الوعى لدى مربى الطيـــور بتكثيف الحملات الإرشادية خاصة مع حلول فصل الشتاء.