كتب ماهر عبد الواحد
أكد أحمد إمبابى، عضو مجلس النواب عن دائرة مغاغة بالمنيا، أن الطلمبات الحبشية لا تعتبر مصدرًا للتلوث والأمراض فى مراكز المنيا، كما أنها لا تمثل سوى نسبة ضئيلة جدًا فى بعض القرى النائية والعزب على أطراف المراكز التى لم يصلها الصرف الصحى أو المياه وتستخدم من قبل المزارعين لرى المواشى.
جاء ذلك تعليقًا على تصريحات الدكتور نسيم صبحى لبيب، مدير عام صحة البيئة فى المنيا، بأن "الطلمبات الحبشية" مصدر تلوث وانتشار الأمراض لعدم مطابقتها للمواصفات لأن أعماقها لا تتجاوز 18 مترًا، وتحصل على المياه من خزانات الرشح، موضحًا أن عمق المياه المطابقة للمواصفات يكون عند 60 مترًا.
وقال "إمبابى" فى تصريحات لـ"برلمانى"، الطلمبات الحبشية لا تمثل ظاهرة فى المنيا، وأن الخدمات العامة والمرافق وصلت كل المراكز والقرى والنجوع والشوارع، وأغلبها مرصوف منذ عشرين عاما، ووجود طلمبات حبشية فى الحقول لا يعنى أن هناك كارثة، وإلا كنا تحركنا لإثارة القضية ومناقشتها فى البرلمان ومخاطبة وزير الإسكان وجميع الجهات المسؤولة لحلها.