السبت، 23 نوفمبر 2024 10:27 ص

بالصور.. حملة للرقابة الإدارية فى السويس على مشروعات إنتاج الماشية والدواجن

بالصور.. حملة للرقابة الإدارية فى السويس على مشروعات إنتاج الماشية والدواجن الدكتورة عزيزة عثمان مدير الطب البيطرى فى السويس
الأربعاء، 14 ديسمبر 2016 06:51 م
السويس – سيد نون
نظم مكتب الرقابة الإدارية فى السويس، اليوم الأربعاء، حملة تفتيشية على المشروعات الإنتاجية التابعة لصندوق خدمات محافظة السويس، وتمثل موردا هاما لأوجه الإنفاق بالصندوق .

11

وقاد الحملة الرائد كريم الشريف، وضمت الدكتورة عزيزة عثمان مدير الطب البيطرى فى السويس، والدكتور محسن كامل رئيس قسم تفتيش اللحوم، بإشراف اللواء باسم السبكى مدير مكتب الرقابة فى السويس.

واستهدفت الحملة فحص المشروعات العاملة والوقوف على نقاط الضعف والقوة بكل مشروع، وأسباب انخفاض الإنتاج والأرباح، والجوانب السلبية وأسباب تباطؤ المناقصات واحتياجات كل مشروع ومعوقات توفيرها.

22

وبدأت الحملة جولتها المفاجئة بتفقد محطة تسمين الماشية، بالقطاع الريفى بحى الجناين، والتى تعمل على تسمين رؤوس الماشية وبيعها للجزارين، مع الاستفادة من ألبانها وبيعها للمحال التجارية، وتضم المحطة 250 رأس ماشية ما بين أبقار وجاموس، وتنتج 42 رأس أبقار وجاموس 240 كيلو من الألبان.

وتبين أن أبرز المشكلات تتمثل فى تهالك السور الجانبى، واضطرارهم إلى وضع الأعلاف كحائط سد بديلا للسور، فضلا عن ضعف الإنتاج من اللحوم والألبان بسبب تردى حالة العنابر الثلاث الخاصة بصغار الماشية، والإناث التى تدر الألبان، كون تلك العنابر مكشوفة ولا تستوفى شروط الرعاية لصغار الماشية، بجانب التسبب فى انخفاض إنتاج الألبان للإناث واللحوم بالنسبة للعجول .

وحددت محافظة السويس مبلغ 500 ألف جنيه تُصرف من صندوق الخدمات لتطوير العنابر وإنشاء سور، لكن لم تصل المقايسة بالمبلغ.

وأكد مدير المحطة للرائد كريم الشريف قائد الحملة، أن المحطة يمكن أن تستوعب 1000 رأس ماشية وتصبح مزرعة نموذجية، إذا ما تم تطويرها بالكامل بتكلفة تصل إلى 3 ملايين جنيه، وحين ذاك يمكن الاكتفاء الذاتى منها وعدم جلب أى رؤوس ماشية من خارج السويس.

وعقب ذلك توجهت الحملة إلى محطة تسمين الدواجن بطريق السويس – الإسماعيلية، والتى تم إنشاؤها عام 1989، وتضم 10 عنابر، خمسة منها فقط مجهزة وتعمل وهى ضمن المرحلة الأولى لإنشاء المشروع، و5 أخرى غير مجهزة للتسمين الدواجن.

وتبلغ مساحة كل عنبر 1200 مترا، وهى موزعة داخل محيط المزرعة المقدر بـ 20 فدانا، واشتكى المهندسون محمد عبد العليم، وأحمد خيرى، مدير المحطة ونائبه من ضعف الموارد البشرية، إذ تضم المحطة 3 إداريين، وعامل يتولى عملية تشغيل العنابر وتزويد خطوط العلف ومساقى المياه، وسوف يغادرون المحطة خلال أقل من عام لبلوغهم سن المعاش، دون وجود عمالة بديلة من المفترض أن يتم تدريبها على العمل، بجانب 12 عاملا آخرين بعقود 9 عمال باليومية مقسمين على ورديتين، وهو عدد لا يتناسب مع حجم العمل بالمحطة المقسم على خمس عنابر تسمين .

33

وكشفت الحملة تهالك بعض المعدات الخاصة بخطوط الإنتاج، وعدم توافر قطع غيار بديلة لها، بجانب افتقاد المحطة لعامل فنى ميكانيكا مدرب على صيانة تلك الأعطال وقيام عامل التشغيل بذلك طواعية وبحكم الخبرة التي اكتسبها في العمل، في محاولة من العاملين بالمحطة تجاوز الإجراءت الروتينية بهدف استمرار عملية التشغيل بكفاءة عالية .

كما تبين للحملة تردى حالة خزان المياة الرئيس المغذى للمحطة بطاقة استيعابية 45 متر مكعب، وحاجتة الى عملية ترميم وصيانة شاملة، بينما يعيب الخزانات الصغيرة التى أنشأتها الشركة المنفذه للمحطة، ضعف الضغط المطلوب لضخ الماء وصغر قدرتها الاستيعابية .

44

وطالب القائمون على المحطة بتطوير نظام تبريد الحالى الذى يعمل بالرشاشات، الى نظام التبريد بالخلايا الكرتونية خلال فصل الصيف، حيث تتسبب الحرارة المرتفعة في نفوق عدد كبير من الدواجن .

وبالرغم من السلبيات الموجودة بالمحطة، إلا أن روح العمل والسعى المستمر لتجاوز العقبات فى العمل، ساهم فى تحسين الإنتاج وزيادته وقد حققت المحطة مبيعات بمتوسط 1.4 مليون جنيه من إنتاج 3 عنابر فقط تعمل خلال فصل الشتاء.



print