طالب عصام زهران، مرشح النور بدائرة الدخيلة، بإنشاء مراكز شباب جديدة وإعادة هيكلة الموجودة، مؤكدًا أن الشباب ليس له مأوى وليس له مكان ترفيهى حتى يفرغ فيه طاقته.
وأوضح مرشح النور بدائرة الدخيلة، أن الشباب الآن، يجلس على المقاهى وفى الطرقات، وهذه الأشياء تسبب مشاكل كثيرة جدًا فى المجتمع، وأنه لا يوجد إلا مركز شباب واحد، وأنه سيعمل على إنشاء مركز شباب آخر.
من جانبه طالب زارع منيسى مرشح "النور" بـ "العامرية وبرج العرب"، بحل مشاكل الصرف الصحى بالدائرة، مؤكدًا أن من أهم المشاكل فى دائرة العامرية وبرج العرب هى مشاكل الصرف الصحى، مضيفًا أن هذه المشكلة موجودة أيضًا فى العامرية نفسها كمشكلة الكبلات، وليس هناك صرف صحى بمنطقة الساحل الشمالى، وكذلك برج العرب بأكملها وقرى قطاع مريوط.
وأضاف منسى، أن كل هذه القرى مهملة ومنسية من قطاع الصرف الصحى، متسائلًا إلى متى تظل الناس تعمل فى أبيار رغم أن هذه الأمور قد عفى عنها الزمن.
وقال مهندس عمرو المكى، مرشح النور بدائرة الرمل، إنه سيسعى لوضع تشريعات تضمن حقوق الفئات المهمشة فى الرعاية الصحية، مؤكدًا على أن الدستور المصرى الذى كتبه المصريون ووافق عليه جموع الشعب المصرى كفل التأمين الصحى والاهتمام بالصحة لكل المواطنين، ولقد لاحظنا ذلك جيدًا فى علاج بعض الأمراض المزمنة التى عانى منها المصريون لعقود طويلة.
وأكد مكى أن ما يريده ويتمناه فى البرلمان القادم هو التشريعات التى تضمن حقوق بعض الفئات منها الفلاحين وبعض الفئات المهملة فى العلاج على نفقة الدولة، وأن يكون هناك تأمين صحى، أن يكون هناك مستشفيات خاصة بها.. وما إلى ذلك.
وأضاف مكى أن دائرة الرمل من الدوائر الفقيرة فى المستشفيات وفى الوحدات الصحية، وبها نقص شديد فى سيارات الإسعاف، وبعض المناطق قد تحتاج إلى توفير إسعافات أولية فقط، حيث لا يوجد بها مثل هذه الخدمات، أقول مثلًا: أغلب مناطق أبيس؛ أبيس الأولى ليست عندها مستشفى ولا وحدة صحية مثل عزبة الشيخ وغيرها، وأن كل هذه المناطق ليس عندها رعاية صحية، فلا يوجد إلا مستشفى واحدة حكومية – وهى مبرة العصافرة – غير متطورة، وتنقصها أجهزة كثيرة مؤكدًا على أنه رغم اتساع رقعتها فلا تتمتع بأقل الخدمات الصحية، مضيفًا أن هناك بعض الحلول السريعة لذلك: مثل الـ mobile clinic أو الوحدات الطبية المتنقلة، حيث تتوفر بها بعض العمليات الطبية.. وهذا حل بدائى يمكن الاستعانة به لثلاث أو خمس سنوات، إلى أن يكون هناك موازنة توفرها الدولة لتقديم هذه الخدمة الهامة التى كفلها الدستور لكل المواطنين.
من جانبه طالب أشرف عبد الدايم، مرشح النور بدائرة الدخيلة، بإنشاء مدارس ثانوية جديدة للتغلب على تكدس الفصول، موضحًا أن الدخيلة لا يوجد بها مدارس للثانوية للبنين، وكذلك للبنات، رغم الكثافة السكانية الموجودة بمنطقة الدخيلة، وأيضًا يوجد أماكن متاحة لإقامة هذه المدارس.
وأوضح أن الدائرة تحتاج لإقامة مدرسة، والأراضى موجودة لكن القوة فى اتخاذ القرار وتنفيذ القرار والاهتمام بمصلحة المواطن، هو الدور الذى نأمل أن يتحقق على أيدى نواب حزب النور فى البرلمان المقبل.
وأكد مرشح النور أن انعدام وجود هذه المدارس يؤثر سلبًا على الأهالى، فالبنت تذهب للمدرسة وتحتاج إلى أن تنتقل، وأقرب مدرسة إما فى البيطاش، وإما فى الورديان مما يعد إرهاق كبيرًا لأن المواصلات فى هذه المنطقة بها صعوبة شديدة جدًا لأنها وسط بين العجمى إلى وسط البلد، فتسبب صعوبة فى المواصلات، وخاصة مع البنات لأن الدخيلة تكتظ بالبنات التى تحتاج لوجود مدارس هناك.