السبت، 23 نوفمبر 2024 04:06 ص

نائب يتقدم بسؤال لوزير التموين عن انعدام الرقابة على توزيع المواد الغذائية

نائب يتقدم بسؤال لوزير التموين عن انعدام الرقابة على توزيع المواد الغذائية الدكتور محمد على عبد الحميد، عضو مجلس النواب
الأحد، 18 ديسمبر 2016 05:58 م
كتب محمود حسين
تقدم الدكتور محمد على عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى وزير التموين بشأن انعدام الرقابة على الصناعات الغذائية.

وتساءل النائب: "كيف يتم تعبئة وبيع المواد الغذائية فى السوق السوداء دون أى رقابة من الحكومة؟،كيف تم ضبط 9 طن دقيق مدعوم يوزع فى السوق السوداء؟، وكيف تم ضبط 30 طن من السكر مخلوط بالملح فى بنى سويف، وهذا ما تم ضبطه فما بالكم بما لم يتم الضبط؟، كيف تم تعبئة وتوزيع 67 طن من القمح المخلوط بالتراب، والذى تم ضبطه فى محيط محافظة الفيوم دون أى رقابة؟، وكيف تم تعبئة وتوزيع 160 طن من الصلصة الفاسدة بأحدى المصانع الكبرى دون مراقبة من جانب الحكومة وأجهزة التفتيش والمتابعة؟

وقال "عبد الحميد" فى بيان له اليوم، إنه بتاريخ 25 أكتوبر 2016، ضبطت قوات الأمن تهريب 11 طن دقيق بلدى مدعم وإعادة تعبئتها بأجولة خاصة لبيعها فى السوق السوداء، وبتاريخ 11 ديسمبر 2016 ، تم ضبط صاحب مخبز بمنطقة العمرانية لقيامه ببيع حصته من الدقيق المدعم للسوق السوداء، وبحوزته 10 أطنان دقيق، وبتاريخ 18 ديسمبر 2016 تم ضبط 9 طن دقيق بلدى، قام أحد الأشخاص بتجميعها داخل مخزن لإعادة بيعها بالسوق السوداء بمركز دشنا، كما ضبطت مديرية التموين ببنى سويف بتاريخ 2 ديمسبر 2016 خلال حملة تموينية 30 طن سكر مخلوط بملح الطعام داخل مصنع لتعبئة السكر بمركز الفشن جنوب بنى سويف، وتبين أن وراء خلط السكر بالملح مصنع تعبئة السكر بإحدى قرى مركز الفشن.
وتابع: "كما تمكنت حملة من مباحث التموين بمديرية أمن الفيوم بتاريخ 5 ديمسبر 2016 ، من ضبط سيارة محملة بـ67 طن قمح سائب مخلوط بالأتربة والشوائب، وتم تحرير المحضر رقم 26681 جنح مركز إطسا، وهى فى طريقها من الجيزة الى المنيا مرورا بالكمائن، وتم إلقاء القبض على مدير شركة كبرى للصناعات الغذائية بأكتوبر بتاريخ 4 ديمسبر 2016 لاتهامه بتجميع كميات كبيرة من الطماطم المصابة بالديدان والحشرات، واستخدامها فى تصنيع الصلصة مستغلا اسم الشركة لبيع المنتجات وضبطت القوة بحوزته كميات كبيرة من الطماطم الفاسدة، حيث تم ضبط 63 طنا من المنتجات مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك الآدمى".




print