المنيا - حسن عبد الغفار
الكنيسة الإنجيلية ببنى مزار إحدى الكنائس التى أحرقها الإخوان فى 14 أغسطس 2013، شاهدة على عنف الإخوان تلك الكنيسة التى توجد وسط مدينة بنى مزار شمال المنيا، والتى تعيد القوات المسلحة ترميمها لإعادتها إلى عهدها القديم كإحدى الكنائس العريقة بالمحافظة، حيث تواصل القوات المسلحة إعادة ترميمها وقريبًا سوف يتم الانتهاء منها ضمن المرحلة الثالثة لإعادة ترميم الكنائس التى دمرها وأحرقها الإخوان، وسوف تنتهى الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة قريبًا من 5 مواقع أخرى.
البسمة تعود إلى شفاه الأقباط بعد إعادة ترميم كنائسهم وأداء قداس عيد الميلاد بداخلها، ومازال هناك المزيد من العمل لإعادة كل شىء كما كان فى الماضى على يد الإدارة الهندسية للقوات المسلحة، التى تواصل العمل ليل نهار من أجل الانتهاء من المرحلة الثالثة، والتى تضم "كنيسة الأنبا موسى للأقباط الأرثوذكس، ومجمع أمين بك إبراهيم الطبى التابع للمطرانية، والكنيسة الإنجيلية ببنى مزار، والمبنى الخدمى لكنيسة مار جرجس بدلجا، ودير الأنبا إبرام الأثرى بدلجا"، حيث وصلت نسبة الاعتداءات لنحو ٦٥% من مجموع الكنائس بالمحافظة، شملت نحو 19 كنيسة ومؤسسة، فضلًا عن مئات المنازل والمتاجر التى يمتلكها أقباط.
وكشفت مصادر، لـ"برلمانى"، أنه تم الانتهاء العام الماضى، من أعمال ترميم 4 كنائس بالمرحلة الثانية، ضمت الكنيسة الرسولية بمدينة المنيا، وكنيسة قرية صنيم بأبوقرقاص، والكنيسة الإنجيلية بقرية بدينى التابعة لمركز سمالوط، وأن العمل ما زال سارياً فى الكنيسة الإنجيلية ببنى مزار.
وأضافت المصادر، أنه تم إنهاء إعمار كنيسة الأمير تادرس، وجمعية الشبان المسيحية، وباخرة الهيئة الإنجيلية الذهبية بمدينة المنيا، وكذلك كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بملوى، وكنيسة مار جرجس بقرية "بلهاسة" بمركز مغاغة، والكنيسة المعمدانية بسمالوط، إحدى كنائس دير الأنبا إبرام الأثرى بدلجا، والكنيسة الإنجيلية بملوى.