كتب محمد أبو عوض
قال رائف تمراز، وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن مشروع زراعة 1.5 مليون فدان هو أحد أحلام المصريين، التى تأخذ طريقها إلى التحقق، وذلك لاهتمام رئيس الجمهورية بها، وذلك من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، باعتباره واحدا من أهم المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع وكيل لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى" أن الخوف الحقيقى من أن تقوم وزارة الزراعة بالتدخل فى مشروع المليون و500 ألف فدان، وذلك فى اختيار المحاصيل التى يتم زراعتها وغيره من الأمور، مضيفا: "إحنا هنطالب شركة الريف المصرى بتقديم ملفاتها وخطتها فى العمل إلى البرلمان لمعرفة طرق العمل فى زراعة الأراضى، بالإضافة إلى معرفة أنواع المحاصيل اللى المفروض أن تزرع ومن الضرورى أن تكون محاصيل استراتيجية" .
وأضاف تمراز: "لا بد من وجود تنسيق كامل وفق دراسة واضحة المعالم بين المركز المصرى لبحوث المياه بوزارة الرى وبين مزارعى المليون و500 ألف فدان من حيث توفير المياه اللازمة لذلك".
وكان الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الرى، أكد أن مصر لديها مياه كافية لمشروع المليون و500 ألف فدان ومستدامة، مشيراً إلى أن جميع الدراسات التى أجراها المركز لمشروع المليون و500 ألف فدان تؤكد الجدوى الاقتصادية له.
وأضاف عبد المطلب، أن على وزير الرى الدكتور محمد عبد العاطى تشكيل لجنة تحت رئاسة رئيس المركز القومى لبحوث المياه، وعضوية جميع الجهات المشاركة فى المشروع وخبراء المياه الجوفية للاتفاق على أسلوب التنمية والمقننات المائية.
وأشار عبد المطلب، إلى أن أكثر من 70% من أرض المشروع سيتم زراعتها، ومن الممكن زيادة المساحة إلى 80% وباقى مساحة المشروع ستكون خدمات، وأنه سيتم طرح أرض المشروع على المستثمرين من خلال شركة الريف المصرى.
