كتب محمد أبو عوض
تعد أزمة نقص السكر واحدة من أهم الأزمات التى تواجه حكومة المهندس شريف إسماعيل وبالأخص وزير التموين، وذلك بعد عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء لحاجة السوق من السلع الأساسية وعلى رأسها السكر.
وأرجع النائب محمد على عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة وعضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان الأسباب إلى فشل الحكومة ووزارة التموين على الرقابة، مؤكدا أن هذا الأمر مستمر منذ ما يقرب من 5 شهور، وأصبح يشكل واحدا من أبرز هموم المواطن وأوجاعه.
وتابع على فى تصريحات لـ "برلمانى" يوجد عدد من الأسباب تقف خلف اأمة السكر وهى كما يلى :
1- نقص حاد فى الدولار وارتفاع أسعار السكر فى الأسواق العالمية.
2- احتكار عدد من التجار للمنتج المحلى بالكامل فى غياب الرقابة وتحكمهم فى السوق.
3- تراجع المساحات المزروعة بمحصولى قصب السكر والبنجر، بسبب عدم الموافقة على زيادة سعر التوريد بواقع 100 جنيه للطن لكلا المحصولين.
4- عدم اهتمام وزارة الزراعة باستنباط سلالات جيدة من محصولى قصب السكر والبنجر .
5- ارتفاع الجمارك على السكر من 6% إلى 20% أدى إلى إحجام المستورد عن التعامل فى هذه السلعة الإستراتيجية.
