كتب تامر إسماعيل
أثار الظهور الأول للفريق سامى عنان، خلال الانتخابات فى دائرة الباجور، لدعم أحد مرشحيها فى جولة الإعادة تساؤلات حول المرشح الذى اختاره عنان ليخوض الانتخابات تحت مظلة الحزب الذى أسسه "مصر العروبة"، والذى اختاره ليكون سبب ظهوره الأول فى الانتخابات البرلمانية، فى محاولة لأن يضمن لحزبه مقعدا تحت قبة البرلمان، وهو العميد عادل الصعيدى، أو الحاج عادل الصعيدى كما يناديه البعض، وهو ضابط سابق أنهى عمله بوزارة الداخلية برتبة عميد، وعمل بعدها مديرا لأمن فرع إحدى شركات البترول، وظل لعدة سنوات يخوض الانتخابات فى دائرته ومسقط رأسه الباجور بالمنوفية، إلا أن الحظ لم يكن حليفه كل هذه المرات، لعدة أسباب من بينها قوة المرشحين قبل ثورة يناير وسيطرتهم على المقاعد، وضعف الموارد المادية الخاصة به وقتها.
ويخوض الصعيدى، المنافسة هذه المرة على أحد مقعدى الدائرة التى تصدر الأصوات فيها فى الجولة الأولى معتز الشاذلى نجل البرلمانى الراحل كمال الشاذلى، رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى أن الشاذلى سيحسم مقعده من الجولة الأولى، وأن الإعادة ستكون بين اثنين، هم محمود منصور مرشح حزب مستقبل وطن، ومحمود بسيونى المرشح المستقل.
يذكر أن معتز الشاذلى، حصل على 27334 صوتا، ومحمود بسيونى، حصل على 22246، ومحمود منصور حصل على 15192صوتا، فيما جاء الصعيدى رابعا وحصل على 11506.
