كتبت رحمة رمضان
كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم البدء فى تنفيذ الخطة المستقبلية لتحويل كل عدادات الكهرباء لدى المستهلكين، وعددها 30 مليون عداد منتصف العام الجارى بعد الانتهاء من المناقصات توريد العدادات الذكية لشركات توزيع الكهرباء، بتكلفة تصل إلى 60 مليار جنيه.
وأوضح المصدر، أن خطة الوزارة تستهدف تحويل 30 مليون عداد تقليدى موجودة حاليًا لدى المستهلكين إلى عداد ذكى، لافتًا إلى أن هناك زيادة سنوية فى عدد المستهلكين تصل إلى مليون مستهلك، ليبلغ إجمالى عدد المستهلكين بعد 10 سنوات 40 مليون مستهلك.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الوزارة تستهدف تركيب 4 ملايين عداد ذكى سنويًا حتى عام 2027، موضحًا أن التكلفة الإجمالية لهذه الخطة تصل إلى 60 مليار جنيه، يتم تقسيمها على العشر سنوات، على أن تبدأ الوزارة بـ6 مدن جديدة فى مقدمتها 6 أكتوبر والشيخ زايد.
وأشار المصدر، إلى أن إجمالى عدد المستهلكين الذين لديهم عدادات كهرباء يبلغ 32 مليون مستهلك من بينهم 2 مليون و 300 ألف مستهلك يستخدم فعلياً العداد الذكى، موضحًا أن معظم دول العالم أصبحت تستخدم هذه النوعية من العدادات لقدرتها على منع سرقات التيار وتحسين الخدمة للمستهلك.
وقال المصدر، إنه تم البدء فى توريد 250 ألف عداد ذكى لشركات توزيع الكهرباء، لبدء المشروع التجريبى للمرحلة الأولى بـ6 مدن جديدة من بينهم مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد، لاستبدال العدادات التقليدية بالذكية.
ويرى المصدر، أن العدادات الذكية لها عدة مميزات تعود على المستهلك والدولة و أهمها تحقيق سياسة الوزارة فى ترشيد الطاقة، وتحقيق السيولة المالية لشركات توزيع الكهرباء، بالإضافة إلى تلافى مشاكل القراءات الخاطئة مع المستهلكين.
وأكد المصدر، على أن العداد الذكى يمكن شحنه فى أى وقت من مراكز الشحن المخصصة دون انتظار لنفاذ الرصيد، ويضاف الرصيد الجديد للرصيد المتبقى حتى نفاذه "حسب الاستهلاك" وبنفس أسعار الشرائح، وتتميز غرف العدادات الذكية "مسبوقة الدفع" بجودة عالية فى الخدمة.
كما يستطيع المستهلك الحصول على عدد من البيانات تظهر على الشاشة باستخدام الزر الضاغط مثل "الرصيد المتبقى مع تسجيل التاريخ و الوقت، استهلاك الشهر الحالى بالكيلو وات ساعة، أقصى حمل بالأمبير والكيلو وات، استهلاك الشهر السابق و 12 شهرًا سابقا، الاستهلاك الكلى التراكمى من وقت التركيب، التاريخ باليوم والشهر والسنة والوقت، إظهار أخر حالة عبث وتلاعب بالوقت والتاريخ، رسائل نصية من شركة الكهرباء على الشاشة مثل قبول الكارت و زيادة حمل المشترك عن التيار المبرمج للعداد".