كتب أحمد التايب
يعانى سكان مدينة الفشن جنوب بنى سويف من عدة أزمات، خاصة بالبنية التحتية، وعلى رأسها ملف الصرف الصحى، ومواجهة المياه الجوفية بقرى ونجوع الدائرة، بعدما طفحت فى الشوارع وأغرقت عدد من المنازل، الأمر الذى ينذر بكارثة صحية بتلك القرى، بالإضافة إلى استكمال تحسين وتوصيل خدمات مياه الشرب، ورصف الطرق واستكمال إنشاء الكبارى، وفتح المستشفيات المغلقة وتطويرها، وفقا لشكاوى عدد من الأهالى.
وتأتى أزمات الصرف الصحى، والبناء على الأراضى الزراعية، والقمامة، والباعة الجائلين، والمستشفيات المغلقة، ورصف الطرق، ومشاكل المياه، كأبرز 7 ملفات شائكة تحولت على مدى السنوات إلى "قنابل موقوتة" باتت تؤرق أهل مدينة الفشن ليلًا ونهارا، حيث أكد عدد من الأهالى، أن كل تلك المشكلات سوف يتم عرضها على نائبى الدائرة، للتعاون معهما فى مناقشة كل هذه المشكلات، ومحاولة التوصل إلى حلول جذريه لكل هذه الأزمات، خاصة مشكلة الصرف الصحى، لأنها تحتاج إلى عناية مركزة لصعوبة الموقف.
وحول مشكلة الصرف الصحى، أكد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب عن دائرة الفشن، أنه يسعى جاهدا لحل أزمة المياه الجوفية والصرف الصحفى بالدائرة، من خلال الضغط والتعاون مع المسئولين بالمحافظة لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال مشروعات الصرف المتوقفة بعدد من القرى.
وأضاف "أبو دولة" أنه يتم الآن حفر بيارات لسحب المياه الجوفية من بعض القرى، كحل مؤقت لإنهاء الأزمة، وحتى يتم إدخال شبكة الصرف فى كل القرى، مؤكدا أن مشروع البيارات نجح بالفعل فى حل أزمة عدة قرى "صفط العرفة وكفر منسابة وبنى صالح والجمهود ومنشأة عمر وصفط الخرسا".
