كتبت سماح عبد الحميد
فى مشهد لفت الأنظار بلجنة العلاقات الخارجية أمس، خلال اجتماعها مع وزير الخارجية سامح شكرى، والسفير محمد العرابى عضو اللجنة، جلس "العرابى" بين المستعمين، لصديقه سامح شكرى، خليفته فى وزارة الخارجية، وكذلك للدكتور أحمد سعيد خليفته فى رئاسة اللجنة.
وفى المنصة الرئيسية جلس الوزير سامح شكرى، والدكتور أحمد سعيد رئيس اللجنة، ومصطفى الجندى رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، بينما جلس أعضاء اللجنة للاستماع والمشاركة .
"العرابى" الذى تولى منصب وزير الخارجية، بعد ثورة يناير، وتولى منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى برلمان 30 يونيو، جلس اليوم مستمعا إلى خلفائه فى المنصبين، لمناقشة عدد من الملفات المهمة.
وضرب "العرابى" نموذجًا فى الإيمان بتبادل المسؤوليات، وأن خدمة الوطن ليست حكرًا على منصب معين، وتقديم الدعم والمشورة وتبادل الخبرات بين أصحاب مناصب وخلفائهم مسؤولية أخلاقية تضيف إلى أصحابها لا تنقصهم.