الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:04 م

القصة الكاملة لأزمة أقباط العريش على لسان النواب

القصة الكاملة لأزمة أقباط العريش على لسان النواب أزمة أقباط العريش
الإثنين، 27 فبراير 2017 01:00 ص
كتب السيد فلاح
كشف نواب محافظة شمال سيناء، القصة الكاملة لتهجير الأسر القبطية من العريش إلى محافظة الإسماعيلية، بعد استهداف بعضهم من قبل الجماعات المسلحة والتكفريين فى العريش، حيث شهدت مدينة العريش حوادث قتل لـ6 من الأقباط خلال الأيام الأخيرة على يد الجماعات التكفيرية.

وقال النائب حسام رفاعى، عضو مجلس النواب عن شمال سيناء، إن ما يحدث فى الوقت الحالى فى سيناء من انتقال أسر قبطية إلى محافظة الإسماعيلية، هو أمر طارئ، وليس تهجيرا جماعيا.

وأضاف نائب محافظة شمال سيناء، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، إنه يرفض وصف الحادثة بالطائفية، ولا يجب أن ننجرف وراء الشائعات والتعبيرات المغلوطة، مشيرًا إلى أن واقعة قتل المدنيين فى شمال سيناء من قبل المسلحين والتكفيريين مستمرة منذ 3 سنوات، وتم استهداف أكثر من 400 شخص من المدنيين فى شمال سيناء، بتهمة التعاون مع قوات الجيش والشرطة ولا نفرق بين مسلم أو ميسحى، وقام أكثر من 30 ألف مواطن من أبناء سيناء بالذهاب للعيش فى محافظات أخرى، بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها سيناء، وحالة الحرب الموجودة مع التكفريين، ولم يتحدث أحد عن نزوح أو تهجير جماعى.

وتابع النائب حسام رفاعى، أن الدولة المصرية ونواب سيناء، يتضامنون مع الأسر القبطية التى انتقلت من سيناء إلى الإسماعيلية كمصريين وليس كأقباطا، وسوف يعودون مرة أخرى إلى سيناء فى القريب.

النائب رحمى بكير: تم توفير كل سبل الحماية والرعاية للأسر القبطية المتواجدة بالعريش .. والإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحى

قال النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إنه تواصل مع اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء السيد الحبال، مدير أمن شمال سيناء، لبحث أزمة أقباط شمال سيناء، من أجل توفير كل سبل الرعاية والحماية للأسرة القبطية التى ما زالت متواجدة فى العريش.


وأضاف نائب شمال سيناء فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن الإرهاب فى شمال سيناء لا يفرق بين مسلم أو مسيحى، بعد أن راح ضحيته عدد كبير من أبناء سيناء، مشيرًا إلى أن الأسرة القبطية التى ما زالت متواجدة فى سيناء تعيش فى أمان بعد تشديد الإجراءات الأمنية، لهم وجميعهم يمارسون حياتهم الطبيعية ويذهبون لعملهم بشكل طبيعى، مضيفًا، ما يحدث فى سيناء ليس تهجيرا جماعيا، رافضًا تسمية ما يحدث بالفتنة الطائفية، فالإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحى، مشيرًا إلى أن العالم الخارجى يرغب فى إشعال الفتن.

كانت الأسر القبطية قد جاءت إلى الإسماعيلية بناء على دعوة من الكنيسة الإنجيلية بالمحافظة، بعد أحداث الإرهاب التى تمت فى العريش الأيام الماضية، وذلك ضمانا لسلامتهم من أى أحداث إرهابية من الممكن أن يتعرضوا لها.

واستقبلت محافظة الإسماعيلية 202 قبطى من إجمالى 45 أسرة انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية، وتم تسكين 105 أشخاص فى بيوت الشباب بالإسماعيلية، بالتنسيق مع وزارة الشباب، و60 شخصًا بشقق سكنية أجرتها الكنيسة القبطية بعد تزويدها بالأثاث وتوفير كل ما يلزم للمعيشة بها، بينما استقبلت الكنيسة الإنجيلية 37 شخصًا.

وقال الأنبا سرافيم أسقف الكنيسة القبطية بالإسماعيلية، إن الكنيسة أجرت حصرًا للأسر القبطية بالعريش، وبلغ عددهم 103 أسر، وصل منهم 45 أسرة إلى الإسماعيلية فقط حتى الآن، وفى انتظار أى أسر قبطية أخرى تصل خلال الساعات المقبلة.





print