كتب – السيد فلاح
قال النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إنه تواصل مع اللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء السيد الحبال، مدير أمن شمال سيناء، لبحث أزمة أقباط شمال سيناء، من أجل توفير كل سبل الرعاية والحماية للأسرة القبطية التى ما زالت متواجدة فى العريش.
وأضاف نائب شمال سيناء فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن الإرهاب فى شمال سيناء لا يفرق بين مسلم أو مسيحى، بعد أن راح ضحيته عدد كبير من أبناء سيناء، مشيرًا إلى أن الأسرة القبطية التى ما زالت متواجدة فى سيناء تعيش فى أمان بعد تشديد الإجراءات الأمنية لهم، وجميعهم يمارسون حياتهم الطبيعية ويذهبون لعملهم بشكل طبيعى، مضيفًا أن ما يحدث فى سيناء ليس تهجيرا جماعيا أو نزوح، رافضًا تسمية ما يحدث بالفتنة الطائفية، فالإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحى، مشيرًا إلى أن العالم الخارجى يرغب فى إشعال الفتن.
كانت الأسر القبطية قد جاءت إلى الإسماعيلية بناء على دعوة من الكنيسة الإنجيلية بالمحافظة، بعد أحداث الإرهاب التى تمت فى العريش الأيام الماضية، وذلك ضمانا لسلامتهم من أى أحداث إرهابية من الممكن أن يتعرضوا لها.
واستقبلت محافظة الإسماعيلية 202 قبطى من إجمالى 45 أسرة انتقلت من العريش إلى الإسماعيلية، وتم تسكين 105 أشخاص فى بيوت الشباب بالإسماعيلية، بالتنسيق مع وزارة الشباب، و60 شخصًا بشقق سكنية أجرتها الكنيسة القبطية بعد تزويدها بالأثاث وتوفير كل ما يلزم للمعيشة بها، بينما استقبلت الكنيسة الإنجيلية 37 شخصًا.
وقال الأنبا سرافيم، أسقف الكنيسة القبطية بالإسماعيلية، إن الكنيسة أجرت حصرًا للأسر القبطية بالعريش، وبلغ عددهم 103 أسر، وصل منهم 45 أسرة إلى الإسماعيلية فقط حتى الآن، وفى انتظار أى أسر قبطية أخرى تصل خلال الساعات المقبلة.