كتب محمود عبد الغنى
قال يحيى راشد وزير السياحة، إن ألمانيا هى السوق الأول للسياحة المصرية خلال عام 2016، مؤكّدًأ سداد كل مستحقات الشركات الألمانية، ووجود تعاون مستمر مع الطيران المدنى لتحويل منظومة دعم الطيران إلى حوافز للشركات السياحية.
وأضاف "راشد"، فى تصريحاتٍ صحفية له قبل مغادرته مطار القاهرة الدولى فى طريقة للمشاركة فى البورصة السياحية بالعاصمة الألمانية برلين، إن وزارة السياحة حققت فى يناير الماضى مليون ليلة سياحية زيادة عن نفس الشهر للعام الماضى، حيث وصلت 4.3 مليون ليلة سياحية خلال.
وأشار "راشد" إلى أن زيارته لألمانيا لها أهمية كبرى وأسباب عديدة؛ أولها دفع التدفق السياحى الألمانى إلى المدن السياحية المصرية، خاصة بعد زيارة المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل للقاهرة، ولقاءها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تُعَد دعاية غير مدفوعة الأجر للمقاصد السياحية المصرية.
وأكد وزير السياحة أن برنامجه فى ألمانيا سيستمر لمدة 3 أيام يلتقى خلالها مع أعضاء البرلمانى الألمانى، بالإضافة إلى لقاء مع منظمى رحلات الطيران الألمان وشركات السياحة، فضلا عن لقاء وسائل إعلام ألمانية لإظهار أهمية الجانب المصرى والمدنى السياحية.
وأوضح أن الوزارة تعمل على استغلال النجاح السياسى خلال الفترات الماضية لتعويضه فى نجاح سياحى من خلال جذب اكبر عدد ممكن من السياح خاصة ان السياسة المصرية يوميا تثبت نجاحها على الساحة الدولية وعلينا تحقيق ذلك فى السياحة التى على أثارها يتم دفع حركة الاقتصاد والاستثمارات، وأن خطط الوزارة تتضمن نجاح موسم السياحة الصيفية من خلال البرامج والدعاية التى قمنا باستغلالها والتخطيط لها.
وتابع أن هناك خطط عاجلة من 3 محاور جاهزة التطبيق فور إعلان روسيا استئناف الرحلات مع القاهرة، وتشمل محور الدعاية فى وسائل الإعلام، ومحور منظمى الرحلات والتسويق والمبيعات، ومحور الطيران المدنى وحوافز لشركات الطيران، وأن الدولة المصرية تحترم القرار الروسى سواء بإعلان عودة الرحلات بين القاهرة وموسكو أو لا.