كتب مصطفى النجار
قال هانى توفيق الخبير الاقتصادى، إن عام ٢٠١٧ يعد "الثالوث المرعب"، إذ يشهد العام تعارض السياسة مع الاقتصاد.
وأوضح "توفيق"، أن الحكومة تعانى من موقف صعب بتأجيل الحصول على الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد، بسبب التأخر فى باقى خطوات السياسة التقشفية " Austerity " لخفض عجز الموازنة، ورفع دعم المواد البترولية، وهو ما يعتبر رسالة سلبية لخطة الإصلاح الاقتصادى واستمرار دعم المؤسسات الدولية و تدفق الاستثمارات الأجنبية.
ولفت هانى توفيق، إلى أن بدء بعض مظاهر تذمر محدودى الدخل اليوم من خفض الدعم، يرسل هو الآخر رسالة غضب شعبى، ويذكر الحكومة باندلاع أحداث ١٩٧٧ المؤسفة، بسبب زيادة سعر رغيف العيش خمسة مليمات فقط.
وأضاف: قلنا من قبل فى أكثر من مناسبة ، أن عام ٢٠١٧ سيتسم بالثالوث المرعب لأى حكومة (ركود- تضخم - بطالة)، وسيكون عاماً صعباً على متخذ أى قرار اقتصادى لتداعيات آثاره السياسية السلبية، والمطلوب من الحكومة: التوازن والرشد والحكمة فى القرارات الاقتصادية فى الفترة الحرجة القادمة، فهل هى أهل لذلك؟.
