الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 02:42 م

بالفيديو والصور.. كل ما تريد معرفته عن تمثال رمسيس الثانى

بالفيديو والصور.. كل ما تريد معرفته عن تمثال رمسيس الثانى تمثال رمسيس الثانى
السبت، 11 مارس 2017 12:51 م
كتب برلمانى
تمثال رمسيس الثانى، كان حديث أعضاء السوشيال ميديا خلال الفترة المقبلة، الاكتشاف الأثرى الذى أعلنت عنه وزارة الآثار فى منطقة سوق الخميس بالمطرية أثر حالة من الجدل بسبب طريقة استخراج هذا التمثال، ومحور الجدل حول تمثال رمسيس الثانى، كان له علاقة بالطريقة التى تم بها استخراج رأس تمثال رمسيس، حيث يرى البعض أنه كان من المفترض أن تتم عملية استخراج تمثال رمسيس الثانى بوسائل أكثر تحديثا، وفى حين رأى البعض الأخر أن الأمر كان طبيعيا وهو ما أعلنه وزير الآثار الأسبق الدكتور زاهى حواس فى بيان رسمى صادر عنه عن تمثال المطرية.

نص بيان زاهى حواس عن واقعة تمثال رمسيس الثانى


سوق الخميس هو موقع أثرى هام جدا وقد بدأت فيه شخصيا بأعمال الحفائر وعثرنا بداخله على بقايا معابد للملك إخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثانى، ولكن تعانى منطقة المطرية من مشكلة كبيرة جدا وهى أن جميع المنازل والمبانى الحديثة مبنية فوق بقايا معابد ومقابر أثرية كما أن أغلب الآثار الموجودة بها سواء من التماثيل أو المعابد موجودة أسفل المياه الجوفية بأعماق تتراوح ما بين 2 إلى 4 أمتار تحت المياه مما يوجد صعوبة فى نقل هذه الآثار من أسفل المياه الجوفية إلى أعلى سطح الأرض، وقد قمت بالحفر والكشف عن مقبرتين أحداهما كانت موجودة تحت المياه الجوفية.

وأكد الدكتور زاهى حواس فى بيانه أن جميع الآثار والتماثيل التى عثر عليها فى منطقة المطرية لا يوجد بها تمثال واحد كامل حيث إن هذه التماثيل قد تم تدميرها وتكسيرها خلال العصور المسيحية حيث اعتبرها المسيحيون مبانى ومعابد وثنية وأغلقوها ودمروا جميع التماثيل والمعابد واستخدموا أحجارها فى بناء الكنائس والمنازل، والمبانى الخاصة بهم، لذلك لن يعثر فى المطرية على تمثال واحد كامل.

وتابع، وقد اتصلت بعالم الآثار الألمانى "ديتريشرو" رئيس البعثة الالمانية فى حفائر المطرية لمعرفة أبعاد الاكتشاف وقد أرسل لى بيانا مصورا كاملا بأعمال الحفائر كما ارسل صورا توضح الخطوات التى قام بها فى عمليات النقل.
كما أحب أن أحيط علماً بأن عملية نقل أى تمثال بحجم كبير كتلك التمثال الذى تم اكتشافه فى المطرية، كان يشترك فيه رؤساء العمال من مدينة "قفط" وهم مدربون على أعلى مستوى لنقل التماثيل الثقيلة ولدينا مثال من هؤلاء العمال فى سقارة هم عائلة الكريتى الذين نقلوا العديد من التماثيل والتوابيت التى تزن فى بعض الأحيان إلى 20 طنا.

ونظرا لما تم فى العصور المسيحية، فقد تم تكسير تمثال رمسيس الثانى المكتشف فى المطرية إلى عدد من القطع، ونظرا لضخامة التمثال فأكد أنه للملك رمسيس الثانى وليس لأى ملك آخر حيث تم العثور على معبد يخص هذا الملك فى هذا المكان، وقد عثرت البعثة على قطعتين من التمثال، تتمثل القطعة الأولى فى جزء من التاج والقطعة الثانى هى عبارة عن جزء كبير الحجم من جسم التمثال والذى يزن 7 أطنان.

واتضح أن التاج يمثل جزء كبير من الرأس يتكون من جزء كبير من التاج والأذن اليمنى رائعة وكاملة وجزء من العين اليمنى، وقد قامت البعثة باستخدام الونش لاستخراجه من باطن الأرض وهذا تصرف سليم 100% حيث يستخدم الونش فى جميع المناطق الأثرية.

وقد أكد لى رئيس البعثة "ديترش رو" أن عملية رفع الجزء من الرأس قد تمت بحرفية شديدة وأنه لم يحدث له خدش واحد وأن التهشم الموجود فى الوجه قد حدث فى العصور المسيحية، ولذلك تم نقل هذه القطعة الصغيرة بسهوله تامة أما باقى التمثال والذى يمثل الجزء الكبير منه فموجودة بالموقع الآن وسوف يتم نقلها يوم الاثنين القادم عن طريق الونش لأنه لا يوجد بديل آخر لها لأنها موجودة تحت المياه الجوفية حيث سيتم تدعيم القطعة بألواح خشبية كما تم مع الجزء من الرأس، وإذا لم يتم نقلها بهذه الطريقة فلم ولن تنقل أبدا، وهذا هى الطريقة المتبعة فى جميع دول العالم لنقل أى قطعة أثرية بهذا الحجم موجودة على عمق اثنين متر تحت المياه الجوفية، لذلك فأنا أؤكد أن ما قامت به البعثة فهو عمل علمى متكامل فى انقاذ التمثال الذى عثر عليه كما أنه لا يوجد اية طريقة أخرى أمام البعثة سوى استخدام هذه الآلات التى حافظت على التمثال، وأنا سعيد جدا بنقل هذا التمثال والكشف عنه لأنه أحدث دعاية كبيرة جدا فى العالم اجمع.

رئيس بعثة كشف آثار المطرية: تمثال رمسيس الثانى لم ينكسر و"اللى لابس جلابية ده عالم"


قال الدكتور أيمن عشماوى، رئيس البعثة المصرية الألمانية لحفائر المطرية، إنه منذ عام 2006 وهناك أبحاث علمية وحفائر فى منطقة المطرية، وعلى عمق 2 متر من المياه الجوفية، لافتاً إلى أنه تم نقل رأس التمثال لزيادة وزنها التى تصل إلى 4 أطنان ومن المستحيل رفعها بواسطة عمالة، والجزء المفصول تم تنظيفه، والتى كانت كتلة صماء كبيرة للغاية، ولم يتم أى احتكاك بينها وبين المعدة التى استخرجتها، نافيا كسر التمثال بسبب المعدات.

وعن وجود أشخاص يرتدون جلاليب، وينظفون التمثال بجرادل مياه، قال عشماوى فى تصريحات إعلامية: "إن الحجر الذى استخرج هو حجر درجة صلابته عالية، وتتم إزالة الطين والأوساخ بالمياه، ومن يرتدون الجلاليب هم عمال متخصصون فى استخراج الآثار، "واللى لابس جلابية ده عالم كشف آثار مصر، والباقون هم عمالة أجرتها أعلى من الأثرى نفسه".

لجنة الأثار بمجلس النواب تستدعى الوزير بسبب استخراج تمثال رمسيس


لجنة الأثار والإعلام بمجلس النواب كان لها ردا واضحا فى واقعة استخراج تمثال رمسيس الثانى بمنطقة المطرية، حيث أكد أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والثقافة والآثار بالبرلمان، أن اللجنة سترسل خطابا للدكتور خالد العنانى وزير الآثار لدعوته للحضور فى اللجنة، لشرح ما حدث بوضوح فى شأن استخراج أجزاء من بقايا معبد الملك رمسيس الثانى، بمنطقة المطرية.
وأضاف رئيس لجنة الإعلام والثقافة فى تصريحات سابقة لـ"برلمانى": أنه بحسب ما فهمت مبدئيا من عدد الشخصيات التى أتواصل معها، أن آثار هذه المنطقة دمرت فى عصور سابقة، وبالتالى فهى فى حالتها التى عليها، وأن "اللودر" ليس سببا فى تحطيمها.

وأشار إلى أن اللجنة ستتأكد مما حدث عند حضور الوزير للجنة، لأن الناس انزعجت من خروج تمثال رمسيس الثانى بالطريقة التى تمت بها، ومعرفة مدى الطريقة العلمية التى أخرجت بها الآثار.

فيديو اكتشاف رمسيس الثانى فى المطرية




كل-ما-تريد-معرفته-عن-تمثال-رمسيس--(1)

كل-ما-تريد-معرفته-عن-تمثال-رمسيس--(2)

كل-ما-تريد-معرفته-عن-تمثال-رمسيس--(3)

كل-ما-تريد-معرفته-عن-تمثال-رمسيس--(4)

كل-ما-تريد-معرفته-عن-تمثال-رمسيس--(5)


الأكثر قراءة



print