كتب محمد مجدى السيسى
اعتبر أسامه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، أن جزءا من الجدل الذى شهدته الأيام الماضية حول طريقة استخراج رأس تمثال رمسيس الثانى تضمن مزايدات ساهم فيها حملات "السوشيال ميديا" على حد تعبيره، كاشفا عن حديث دار بينه وبين رئيس البعثة الألمانى الذى أشرف على استخراج رأس التمثال من منطقة المطرية، مفاده أن طريقة استخراجها كانت صحيحة .
وأضاف "هيكل" فى تصريح لـ"برلمانى" على هامش عملية استخراج التمثال الآن، أنه سأل رئيس البعثة عن كوّن هناك خطأ حدث خلال استخراج رأس التمثال، فأجابه بأن وزنها كان ثقيل جدا بشكل لا يسمح إلا باستخراجها بتلك الطريقة، وأنها كانت غارقة فى المياه الجوفية، وأنه كلما حاولوا تجفيف المياه، تعود مرة آخرى بنفس الكمية بعد ساعة واحدة، متابعا: "رئيس البعثة قالى نصا الحمد لله أنا سعيد باللغة العربية".
وتابع رئيس لجنة الإعلام: " لم أرى هذا التواجد الإعلامى فى مصر منذ زمن طويل، وهذا الاهتمام يعكس اهتمام العالم كله بشكل يدعونا للتفكير فى كيفية استغلال هذا الحدث والتسويق له، ومفيش داعى نصيع وقتنا فى كلام فارغ"، مؤكدا أن التمثال خرج اليوم بشكل سليم جدا ولَم يتعرض لأى تكسير أو خلافه.
ويشارك وفد برلمانى برئاسة أسامه هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، ومشاركة عدد من النواب منهم سحر طلعت مصطفى رئيسة لجنة السياحة، و نادر مصطفى و لميس جابر ونشوى الديب أعضاء لجنة الإعلام، برفقة خالد العنانى وزير الآثار، بعملية الاستخراج .