كتب أحمد سامح
تواصل السيارة المحملة بأجزاء تمثال الملك رمسيس الثانى، محاولات الدخول من بوابة المتحف المصرى، نظرًا لضيق مساحة مدخل المتحف بالنسبة لحجم السيارة ما يتطلب حذرًا شديدًا للحفاظ على أجزاء التمثال حتى يجرى البدء فى عملية إنزالها داخل حديقة المتحف.
وبدأت عملية نقل تمثال رمسيس الثانى من سوق الخميس بالمطرية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وسط تشديدات أمنية مكثفة، حيث أنطلقت رحلة نقل التمثال من المطرية مروراً بكوبرى مسطرد، ثم أعلى الكوبرى الدائرى، ثم منطقة صفط اللبن، وبعد ذلك أستكمل التمثال رحلته من محيط جامعة القاهرة مروراً بمنطقة الدقى، ليصعد كوبرى أكتوبر ويستقر فى أخر الممر داخل حديقة المتحف المصرى.