كتب محمد صبحى
أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، أن ما قدمه عبد المحسن سلامة مرشح منصب نقيب الصحفيين، تأكيد على ضرورة عودة النقابة لدورها الوطنى والمهنى يجعله قاسما مشتركا بين جميع الصحفيين ولا يجب تكرار تجربة خطف النقابة وتوظيفها لصالح تيارات سياسية، الأمر الذى انعكس بالسلب على الصحفيين ودور النقابة الوطنى الذى كان نطلع له دوما فى الدفاع عن ثوابت الدولة المدنية والدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين والحفاظ على المهنة والدور الخدمى الذى يمكن أن تقوم به النقابة لصالح مئات عديدة من زملائنا الصحفيين.
وأضاف النائب مصطفى بكرى فى تصريح لـ"برلمانى"، أن انتخابات أعضاء مجلس النقابة لا تقل أهمية عن انتخابات نقيب الصحفيين، لأن النقيب دون مجلس قوى ومدافع عن المهنة لا يمكن أن يحقق أى نجاح يذكر ولذلك تبقى المهمة مزدوجة اختيار مجلس نقابة ونقيب وفقا لهذه المواصفات.
ومن المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين غدا الجمعة، لإجراء انتخابات التجديد النصفى على الـ6 مقاعد عضوية مجلس النقابة ومقعد نقيب الصحفيين، لعدم اكتمال النصاب القانونى للجمعية، والتى تم دعوتها يوم 3 مارس الماضى.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المنافسين على 6 مقاعد عضوية مجلس نقابة الصحفيين 70 صحفيا، فى حين يخوض السباق على مقعد النقيب 7 مرشحين.