/أ ش أ/
قال الدكتور باسل غطاس النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة بالكنيست الإسرائيلي، الذي قدم استقالته اليوم، إنه قدمها دون أي شعور بالأسف، وإن العمل البرلماني ما كان إلا ساحة أخرى من ساحات العمل السياسي التي نشط فيها في السنوات الأخيرة بعد سنوات طويلة من النضال والعمل الأهلي والمدني بين أبناء شعبنا، وإنه سيعود لهذه الساحات بعد قضاء محكوميته.
وأضاف غطاس ـ على صفحته الرسمية على موقع فيس بوك ـ "إن تقديم هذه الاستقالة، يأتي بناء على الاتفاق الذي تم توقيعه بين طاقم محاميه وبين النيابة العامة، واستطرد "قدمت استقالتي من عضوية البرلمان لرئيس الكنيست يولي ادلشتين، بعد أربع سنوات مثّلت فيها شعبي الفلسطيني وخدمته جل ما أستطيع".
وأعرب عن أمله في ألا يذهب الثمن الذي سيدفعه سدى، وأن ينتج عن هذه القضية زيادة الاهتمام المحلي والدولي بقضية الأسرى، نظرا لما يتعرضون له من ظروف غير إنسانية، وخصوصا قضايا الاعتقالات الإدارية وظروف الحبس غير الإنسانية الناتجة عنها.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية وجهت تهما لغطاس بإدخال هواتف نقالة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقد اعترف هو بذلك، وقال "إن ذلك تم بدوافع إنسانية وأخلاقية، وعلى مسؤوليته الشخصية".
موضوعات متعلقة..
http://www.parlmany.com/News/7/162079/%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D9%84%D9%89-%D9%84%D9%80-%D9%82%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89
قبة البرلمان تصلى لـ"قبة الأقصى"