الخميس، 10 أبريل 2025 02:53 ص

بثلاث لغات.. عبد الرحيم علي ينشر كتابا بعنوان "داعش والخروج من رحم الإخوان"

بثلاث لغات.. عبد الرحيم علي ينشر كتابا بعنوان "داعش والخروج من رحم الإخوان" الكاتب الصحفي عبد الرحيم على
الخميس، 23 مارس 2017 02:23 م
كتبت ريهام عبد الله
يعكف الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، على وضع اللمسات النهائية لكتابه الجديد "داعش والخروج من رحم الإخوان"، يخرج الكتاب في طبعته الأولى باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية، ويشرف علي الطبعتين الإنجليزية والفرنسية دار لامارتان الفرنسية للنشر.

ويناقش الكتاب جذور فكر العنف والارهاب لدى جماعة الاخوان المسلمين منذ تأسيسها على يد حسن البنا وحتى ظهور سيد قطب والذي أصبح فكره معلما من معالم التكفير والمعين الذي ينهل منه شباب الحركات المتطرفة حول العالم.

ويتناول الكتاب في بابه الأول مسيرة تنظيم "القاعدة"، منذ بدايات التأسيس على يد الأب الروحي للتنظيم الدكتور عبدالله عزام ،الذي تربى وتولى مسؤليات قيادية في جماعة الاخوان،ودور الإخوان في دعمه ومساندته وتوفير الحماية له،وتطور التنظيم فكريا وحركيا في مرحلة قيادة أسامة بن لادن،اثناء تواجد القاعدة في مناطق نفوذ حركة "طالبان" في أفغانستان،وحتى دخول التنظيم مرحلة الافول ،خاصة بعد رحيل أسامة بن لادن وتولي أيمن الظواهري إمارته.

الباب الثاني وعبر فصوله الأربعة يستعرض مسيرة تنظيم "داعش" وخروجه من رحم "القاعدة"،وبداياته على يد أبومصعب الزرقاوي في العراق "القاعدة في بلادالرافدين" ،وتحوله إلى "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ،وإعلان "دولة الخلافة" على يد الخليفة الداعشي "أبوبكر البغدادي".

الباب الثالث يستعرض المواجهة الدائرة في سيناء مع خلايا الارهاب "القاعدي" و"الداعشي" ،وعلاقات الدعم والتنسيق بين جماعات الارهاب وجماعة الاخوان في مصر وسوريا وليبيا.

اما الباب الرابع من الكتاب فيستعرض المخططات الغربية الامريكية لتقسيم منطقة الشرق الاوسط،بداية من مشروع "برنارد" ومشروع "الفوضى الخلاقة" ،الى مشروع "الشرق الأوسط الكبير"، خاصة بعد "ثورات الربيع العربي"، وكيفية "توظيف" التيارات الاسلامية ، بتنوعاتها الوسطية والمتشددة –وفقا للرؤية الامريكية –والدور الخاص المنوط بجماعة الاخوان المسلمين،في تنفيذ هذا المخطط .

كما يتناول الكتاب في هذا السياق دور "الوكيل" الذي اسند لدولة قطر في هذا المخطط بالدعم والتنسيق مع الاخوان المسلمين والكيانات الارهابية الاخرى في المنطقة.


print