كتب محمود حسين
تقدمت النائبة فايقة فهيم، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الزراعة واستصلاح الأراضى، بشأن ارتفاع أسعار الأسمدة المدعمة وتداولها بالسوق السوداء.
وطالبت النائبة فايقة فهيم، بمساءلة وزير الزراعة حول نقص الأسمدة وتداولها بالسوق السوداء ومعاقبة المسئولين ومديرى الجمعيات التعاونية، وإصدار بطاقات ذكية لاستلام كل مزاراع نصيبه من الأسمده للسيطره على تهريب الأسمدة.
وقالت "فهيم" فى بيان لها اليوم، إن الفلاحين يعانون من نقص الأسمدة المدعمة في الجمعيات الزراعية، إضافة إلى ارتفاع أسعارها بالجمعية وخارجها ليصل سعر طن سماد اليوريا إلى 2960 جنيها بدلا من 2000 جنية.
وأشارت النائبة، إلى أن هناك 4500 جمعية زراعية علي مستوي الجمهورية تستلم كل جمعية تعاونية ما يقرب من 500 طن، وهو رقم كاف لسداد العجز وتوفير الأسمده لكافة المزارعين، مؤكدة أن مديري الجمعيات يقومون بتخزين الأسمدة بأسعارها القديمة وطرحها بالأسعار الجديدة، أو بيعها لمافيا الإتجار بالأسمده أو توزيعها بـالواسطة والمحسوبية لأعضائها دون الفلاحين.
وأضافت "فهيم"، أن المزارعين حاليا يواجهون مشكلة دائمة فى نقص الأسمدة بالجمعيات وتواجدها بالسوق السوداء لكن بأسعار خيالية تفوق قدرة المزارع البسيط، وتخطى سعر الطن 3 آلاف جنيه في السوق السوداء، مما جعل الفلاح عاجزًا عن تسميد أرضه وأصبح يعتمد على أنواع رديئة مصنوعة من الكيماويات، وأصبح المزارع بين مطرقة ارتفاع الأسعار ومافيا تجار الأسمدة الذين يقومون بتهريبها من الجمعيات الزاراعية ويطرحونها بأسعار تعجيزية فى السوق السوداء على مرآى ومسمع كبار مسئولى وزارة الزارعة الذين يديرون وزارة متورطة بالكامل فى القضاء على المزارع البسيط تحت مسمى وزارة الزراعة ـ بحسب البيان.