كتب أمين صالح
أحيا حزب التجمع ذكرى انتفاضة يوم الأرض الذى تم تخليده كمثال على الصمود الفلسطينى والحفاظ على الهوية فى مواجهة محاولات الطمس والإقصاء، حيث يمضى اليوم 40 عاما على ذكرى 30 مارس 1976.
وقال "التجمع" فى بيان له اليوم، إن انتفاضة يوم الأرض تعد مثال على التمييز العنصرى الصارخ فى الكيان الصهيونى، واستمراراً لخنق الفلسطينى حتى وهو مواطن فى ( دولة إسرائيل )، رغم ادعاء الكيان الصهيونى ديمقراطيته، حيث قامت قوات الشرطة بمهاجمة قرى سخنين، وعرابة، ودير حنا وغيرها من قرى الجليل الفلسطينى لمصادرة مساحات شاسعة من أرضها وضمها إلى مستوطنات مجاورة، فتصدى لها أصحاب ومواطنو هذه القرى وغيرهم دفاعاً عن أرضهم وحقهم فيها، فأطلق الصهاينة الرصاص على المواطنين العزل فاستشهد 6 منهم وجرح المئات ليصبح هذا التاريخ مناسبة وطنية للدفاع عن الأرض يحتفل به الشعب الفلسطينى كل عام داخل فلسطين وخارجها تحية للشهداء، وإصراراً على حق الشعب الفلسطينى فى أرضه ووطنه رغم آلة القتل والبطش الصهيونية.
وتابع البيان: "يأتى علينا يوم الأرض هذا العام وحكومة الاحتلال تضرب عرض الحائط بأى شرعية دولية.. وآخر قرار مجلس الأمن (2334) فى 23/12/2016.. لأنها لا تجد من يقف فى مواجهتها ويوقفها عن اعتداءاتها على حقوق الشعب الفلسطينى، بل على العكس تجد من يوفر لها الحماية من حيث عوامل القوة والغطاء الدولى فى مواجهة كل شرعية قانونية و دولية وأخلاقية وآخرها الضغط على المدير التنفيذى لمجلس الأمم المتحدة لغرب آسيا ( الاسكوا ) ريما خلف للاستقالة بعد أن رفضت سحب تقرير هيئتها التى تؤكد بالوقائع انتهاج إسرائيل سياسة ( الأبارتايد ) تجاه الشعب الفلسطينى".