كتب احمد التايب
أكد النائب على أبو دولة عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأمريكا تعد نقلة فى العلاقة بين البلدين، كونها جاءت بعد أجواء فاترة ومتوترة بين مصر وأمريكا، مؤكدا أن استقبال دونالد ترامب للرئيس السيسى كان قويا، وينم عن علاقة حميمية بين الرئيسين، وهذا يبعث رسالة للعالم كله مفادها، "أنه لن يستطيع العالم القضاء على الإرهاب إلا بعودة قوة وريادة مصر فى منطقة الشرق الأوسط من جديد".
وأضاف "أبو دولة" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن بعد تلك الزيارة الناجحة ستقود مصر والولايات المتحدة الأمريكية تحالفا مشتركا مع المجتمع الدولى لمكافحة ظاهرة الإرهاب الأسود والفكر المتطرف.
كما توقع عضو "حقوق الإنسان" أن تشهد العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بعد قمة البيت الأبيض المزيد من التعاون الثنائى والتنسيق المشترك بين البلدين تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية، إضافة إلى التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها.
واستطرد النائب، أن القمة أكدت على أهمية الدور المصرى وريادة مصر على المستوى الإقليمى والعالمى، واعتراف صريح وواضح بأنه لا تحل مشكلات وأزمات الشرق الأوسط إلا بتدخل مصر وعودة الريادة والقيادة للمحروسة من جديد، وهذا ما اكد عليه الرئيس خلال لقائه بالرئيس الأمريكى.
واختتم أبو دولة تصريحاته قائلا، لابد من السعى والتركيز خلال الفترة المقبلة من جانب مختلف السلطات المصرية، سواء التنفيذية أو التشريعية، وكذلك الإعلامية على تحقيق مكاسب من تلك القمة من خلال تحفيز الاستثمار داخل الدولة المصرية بما يسهم فى النهوض بالاقتصاد المصرى.